علماء يتوصلون إلى طريقة لمنع الإصابة بالسكري من النوع الأول منذ الولادة

485

الحكمة – متابعة : يعتقد خبراء أنهم ربما توصلوا إلى طريقة لحماية الأطفال من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول منذ ولادتهم.

وتكمن الطريقة في تدريب أجهزة المناعة لدى الأطفال من خلال إعطائهم مسحوق أنسولين لتوفير حماية تدوم مدى الحياة.

والأنسولين هورمون يتحكم في نسبة السكر في الدم، ويتحول إلى مرض السكري في حالة حدوث خلل.

ويُطلب من حوامل يترددن على عيادات الولادة في بيركشير وباكينغهامشير وميلتون كينس وأوكسفوردشير المشاركة في إجراء التجربة.

كما سيُطلب من الآباء المشاركين في التجربة إعطاء أطفالهم مسحوق الأنسولين يوميا من سن ستة أشهر تقريبا إلى ثلاث سنوات.

اوسوف يحصل نصف المشاركين في الدراسة على أنسولين حقيقي، في حين يحصل النصف الآخر على مسحوق علاج وهمي لا يحتوي على أي عقار طبي.

ولن يعرف الباحثون ولا المشاركون ما الذي حصلوا عليهم إلا بعد انتهاء التجربة تفاديا للميل لأي نتيجة ضد الأخرى.

مرض السكري النوع الأول
يُعتقد أن طفلا من كل مائة طفل يحمل جينات تجعله أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري النوع الأول الذي يعتمد على الأنسولين.

ويقول خبراء إن تحليل الدم بوخز الكعب، الذي يجرى عادة بالنسبة لحديثي الولادة لتحديد أي إصابات أخرى، يمكن أيضا أن يكتشف هذه الجينات.

ويرغب باحثون من جامعة أوكسفورد في مراقبة 30 ألف طفل بهذه الطريقة لتحديد الأصلح منهم لاجراء التجربة.

يُعتقد أن طفلا من كل مائة طفل يحمل جينات تجعله أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري النوع الأول
وتنعقد آمال على إمكانية إسهام مسحوق الأنسولين الذي يُعطى للأطفال بالملعقة في تدريب الجهاز المناعي لتهيئة الأنسولين في جسم الطفل لمنع الإصابة بمرض السكري النوع الأول.

كما أجريت فحوص لآخرين لمعرفة إذا كان توفير دواء مختلف، يعرف باسم “ميتفورمين”، في مرحلة الطفولة يمكنه أن يكافح مرض السكري.

ويعتبر مرض السكري النوع الأول حالة مرضية تدوم مدى الحياة لا ينتج فيها البنكرياس الأنسولين، مما يجعل مستوى الجلوكوز في الدم مرتفعا للغاية.

وقد يتسبب ذلك في حدوث مشكلات صحية خطيرة طويلة الأجل مثل العمى وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.

وقال ماتيو سنيب، كبير الباحيثن في تجربة أوكسفورد :”حماية الأطفال وأسرهم من العيش وهم مصابون بمرض السكري وتهديده بحدوث مضاعفات مثل العمى وأمراض الكلى والقلب يعد شيئا رائعا”.

وقالت إليزابيث روبرتسون، مديرة البحوث بمؤسسة مرض السكري البريطانية :”يعد ذلك جهدا كبيرا، لذا نشجع النساء اللواتي يعشن في ساوث إيست ويعتقدن أنهن ربما مؤهلات للمشاركة، فبحث كهذا لايمكن أن يجرى بدون أناس رائعين يشاركون فيه”.

—————————————

بي بي سي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*