الحكمة – متابعة: أسفرت هجمات انتحارية جنوبي سوريا عن مقتل 50 شخصا على الأقل، بحسب ما تقوله وسائل إعلام حكومية.
ووقعت الهجمات في مدينة السويداء، التي تسيطر عليها الحكومة، وما حولها، بحسب وسائل إعلام حكومية، ويعتقد أن تنظيم داعش مسؤول عنها.
وقد أصيب 30 شخصا على الأقل بجروح، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض.
وقد استعادت قوات الحكومة سيطرتها على معظم مناطق الجنوب في الأشهر الأخيرة.
وأفاد المرصد السوري بوقوع سلسلة هجمات في المدينة، الواقعة جنوب العاصمة السورية دمشق، وفي مناطق أخرى من المحافظة.
وقال بيان للمرصد إن “ثلاثة انتحاريين فجروا أحزمة ناسفة في السويداء وحدها، بينما هاجم آخرون قرى إلى الشمال والشرق من المدينة”.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن انتحاريا فجر نفسه في منطقة السوق في السويداء، وإن قوات الأمن لاحقت وقتلت انتحاريين آخرين قبيل تفجير نفسيهما.
وأوضحت سانا أن وحدات الجيش الحكومي تصدت لهجوم قيل إنه من تدبير تنظيم داعش على قرى المتونة شمال مدينة السويداء ودوما وتيما والشبكي بريف المدينة الشمالي الشرقي.
ولم تحدد سانا عدد المصابين، لكنها قالت إن عددا من السوريين “استشهدوا”.
وقال التلفزيون السوري إن القوات السورية كانت “تستهدف مواقع لتنظيم داعش الإرهابي”، في ضواحي السويداء الشرقية.
وقد شن الجيش السوري، مدعوما بالقوات الروسية، في الفترة الأخيرة عملية عسكرية لطرد المسلحين من مواقعهم القوية المتبقية في جنوب غرب البلاد.
وفر حوالي 270.000 شخص من السكان من منازلهم في المنطقة، مع استمرار القتال، بحسب ما تقوله الأمم المتحدة.