كيف تعاملت شرطة كربلاء مع ظاهرة انتشار المقاهي في المحافظة
كربلاء المقدسة – الحكمة : انتشرت المقاهي في مناطق واحياء كربلاء لتعج مساء كل يوم بفئة الشباب الذين يقضون معظم اوقاتهم فيها ليقتلوا بذلك الفراغ الحاصل في حياتهم اليومية والبعض الاخر منهم يجد فيها استراحته بعد عودته من يوم عمل شاق.
أكد قائد شرطة كربلاء خلال اجتماعه مع قائم مقام المركز وممثلي الصحة والسياحة وضباط المراكز والاقسام في مقر قيادة الشرطة على متابعة عمل المقاهي وصالات الألعاب داخل احياء واقضية ونواحي المدينة المقدسة، موجهاً باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين خشية استغلالها لأغراض المتاجرة بالمخدرات او ما شابه ذلك.
قال (أبو علي) صاحب مقهى البارودي وسط المدينة عن اختلاف مرتادي المقاهي عن ألسنوات السابقة اذ كان الشاب يرى من هم أكبر منه سنا يتحرج من الجلوس في المقهى اما الان فأن اغلب مرتادي المقاهي هم الشباب وعزى السبب الى ضعف الرقابة من الاهل والدولة وانتشار البطالة بالإضافة الى عدم وجود متنفس او تجمعات شبابية للتواصل غير المقاهي،
واضاف (أبو علي) بعد استغلال هذا الأمر لترويج المخدرات وماشابه وجهت الحكومة المحلية بعدم استقبال الاحداث وغلق المقهى الساعة الثانية عشر ليلاً قبل حوالي عام وبدأت بمتابعة للتوجيه وبصورة أسبوعية تقريباً ومعاقبة المخالفين بالسجن لمدة شهر وغلق المقهى.
من جانبه اكد العقيد علاء الغانمي المتحدث الرسمي باسم قيادة شرطة كربلاء المقدسة والمنشآت تحذير اصحاب صالات الألعاب والمقاهي من ادخال صغار السن اللذين لا تتجاوز أعمارهم ١٨ عام بالإضافة الى طلاب المدارس وسيتم محاسبة أصحاب المقاهي واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين وذلك من اجل المحافظة على الشباب الكربلائي من الضياع والانحراف خلال مرافقة أصحاب السوء.
يذكر ان السنين الأخيرة شهدت كثرة فتح المقاهي على الرغم من وجدد إجراءات كثيرة للحصول على الاجازة اللازمة لهذه المهنة ابتداء من الأجهزة الأمنية والخدمية وانتهاء بمديرية صحة المحافظة.
نون