مشروع الإمامين العسكريين القرآني الوطني الأول لحفظ القرآن يستهل برامجه من الصحن العسكري المقدس
313
شارك
سامراء – الحكمة : في حضور مميز وبرعاية العتبة العسكرية المقدسة أقيم في الصحن العسكري المقدس حفل افتتاح مشروع الامامين العسكريين (عليهما السلام) الوطني الأول المشروع الذي ضم أكثر من مائه طالب وطالبة من مختلف الاعمار والمحافظات العراقية.
استهل حفل الافتتاح بأيات بينات من الذكر الحكيم للقارئ صادق الزيدي تلتها كلمة الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة لسماحه الشيخ سيف العائدي عضو مجلس الإدارة ومسؤل قسم الشؤون الدينية امام جماعه الصحن العسكري المقدس
تحدث فيها بعد حمد الله وثناءه والصلاة على خير الانام قائلا: يسر الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة ان تقوم برعاية المشروع القرآني الوطني الأول من نوعه في العراق ويسر الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة ان تتقدم بالشكر الجزيل الى اللجنة المنظمة والأساتذة الكرام القائمين على هذا المشروع المبارك بعد بذلهم هذا الجهد العظيم في خدمة القرآن والعترة الطاهرة.
وأضاف الشيخ العائدي: ولايفوتنا ان العتبة العسكرية المقدسة التي هي بيت مولانا الهادي والامام العسكري (عليه السلام) ومولانا صاحب الزمان (صلوات الله وسلامه عليه) باعتبار ان الائمة الاطهار هم الوعاء الحامل للقران الكريم وكما قال النبي الأعظم (صلوات الله وسلامه عليه) في حديث الثقلين انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وهما الأمانة التي تركها النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) أي القران والعترة في هذه الامة المباركة وأعطى ضمانا وعصمة لهذه الامة ما ان تمسكت بالقران الكريم وبالأئمة المعصومين (صلوات ا لله وسلامه عليهم اجمعين ) الذين عاشوا وكانوا قرابين وشهداء في سبيل الله للحفاظ على القران وعلى مبادئه واحكامه وحلاله وحرامه وان كان في ذلك ازهاق انفسهم الشريفة (صلوات الله وسلامه عليهم).
وختم العائدي كلمته قائلا: نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا ان نتم هذا المشروع الذي سيستمر لمدة شهرين متتابعين ان نكون مع هؤلاء الأحبة مع الأساتذة الكرام مع الطلاب الأعزاء بجوار مولانا الهادي والامام العسكري وفي ضيافة مولانا صاحب العصر والزمان ان نستزيد من الثقلين محمد وال محمد ومن القران الكريم.
لتاتي بعدها كلمة خادم القران الدكتور ناطق الزركاني حيث قدم في بدايتها الشكر والعرفان الى الاخوة في الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة بجميع اقسامها لتذليلهم جميع العقبات للشروع ببرنامج الامامين العسكريين القرآني الوطني الأول.
وبين الزركاني خلال كلمته ان فكرة المشروع انطلقت من مرقد الامامين العسكريين (عليهم السلام) لتكون بعدها لجنة
جابت كل محافظات العراق ابتداءآ من البصرة ثم الاختبارات في ميسان بعدها في محافظة واسط بعدها في محافظة ذي قار بعدها في المثنى بعدها في النجف بعدها كربلاء المقدسة والحلة ثم الديوانية ثم الى قضاء الصويرة ليختم في سامراء وتقدم للمشروع قرابة 130 طالب وطالبة قبل منهم قرابة 100 طالب وطالبة وهذا المشروع انطلقت به العتبة العسكرية المقدسة انطلاقة كبيرة ولأول مرة بنظام الانقطاع التام وهو مشروع بنظام الانقطاع التام عن كل اعماله يعني يقيم في المكان الذي يحفظ فيه ليل نهار وهو ما يهيئا للطالب التفرغ التام للحفظ وصفاء الذهن خلال الشهرين ليتمكن الطالب من حفظ ثلاثة أجزاء .
وأوضح الزركاني عن أهمية مشروع الامامين العسكريين (عليهم السلام) هو ان تتوفر فيه الأسس الفنية الصحيحة حيث ان كل الأساتذة الذين يقومون بالتدريس هم من الحفاظ للقران الكريم بمعنى انهم قد مروا بنفس التجربة مسبقا بالإضافة الى الأسس الروحية الصحيحة حيث ان الحافظ سوف يلاحظ النفحات الروحية في مرقد الامامين العسكريين (عليهم السلام) حيث تم اختيار المكان لدلالته المهمة.
خاتما كلمته بالشكر والعرفان لجميع اقسامها على توفير جميع متطلبات المشروعلتاتي فقرة الموشحات للبراعم (علي أكبر حسين ومحمد رضا ياسين ورضا علي عطار) ليشنفوا الاسماع بموشحهم الديني العطر ثم مشاركة الى الحافظتين لكل القران الأستاذة ملاك ناطق الزركاني والاستاذة سكينة يوسف قاسم لقراءة ما تيسر من القران الكريم
لتاتي مشاركة البرعم عباس عزيز صالح لقراءة لآيات بينات ليختم الحفل بموشح ديني للقارئ سيد علي الشهيلي ودعاء الفرج المبارك.
ويذكر أن العتبة العسكرية المقدسة تتبنى مشروع الامامين العسكريين (عليهما السلام) الوطني الأول لحفظ القران الكريم وهو المشروع الأول من نوعه في العتبات المقدسة.