كبدة الغنم لا شك أنّ كبد الخروف أو كبدة الغنم أو كما تسمى في بعض المناطق سودة الخروف أو المعلاق هي واحدة من أهم أنواع اللحوم التي يُقبل على تناولها فئة لا محدودة من الأشخاص حول العالم، نظراً لطعمها اللذيذ جداً وفوائدها الكبيرة على الصّحة، وذلك بفضل تركيبتها المدهشة الغنية بالعديد من الفيتامينات الأساسية للجسم على رأسها فيتامين ب12، وعلى مجموعة من العناصر المعدنية التي يؤدي نقصها في الجسم إلى العديد من المشكلات الصّحية فائقة الخطورة، كما ويوصى تناول الكبدة بكميات معتدلة تفادياً للنتائج العكسية. فوائد كبدة الغنم تحتوي كبدة الخروف على نسبة عالية جداً من الحديد، والذي يعد مفيداً لقوة الدم، ويقي من الأنيميا، من خلال رفع معدل الهيموغلوبين في الدم، ويساعد على تعويض النساء عن الدم المفقود خلال فترة الدورة الشهرية أو الطمث، وكذلك يعوض الدم المفقود خلال عمليات الولادة. تحتوي على نسبة عالية جداً من الفيتامينات المختلفة على رأسها فيتامين ب12، والذي يعد أساساً للحفاظ على قوة الوظائف الدماغية على رأسها قوة الذاكرة والتركيز والانتباه، ويؤدي نقصه إلى فقدان التوازن والتعب المستمر والتقلب الشديد في الحالة المزاجية. تحتوي على نسبة عالية جداً من عنصر الفسفور، وهو أحد العناصر الهامة للحفاظ على قوة الأسنان وصحتها، والذي يقي توفره من التهاب اللثة وضعف وتسوس الأسنان. تحتوي على نسبة عالية من مادة السيلينوم، مما تعزز من صحة الغدة الدرقية، وتقي من حالات التضخم والالتهاب التي تصيبها. تساعد على تقوية النظر وتعزز من الرؤية، وتعالج المشاكل المتعلقة به على رأسها قصر النظر، وتعتبر مفيدة جداً لتقوية عضلات الجسم، كما وتغذي بصيلات وجذور الشعر وتقي من مشاكل التساقط. تعد مفيدة جداً لصّحة المرأة الحامل، وتقي من تعرض الجنين للتشوهات الخلقية، كما وتقي من العقم، وخاصة لدى النساء حيث تعزز من الخصوبة لديهنّ. تقوي من الوظائف العقلية والدماغية، وتزيد من حدة التركيز والانتباه. أضرار كبدة الغنم يُحذر من تناول كبدة الغنم بكميات كبيرة، لتجنب التعرض لمرض النقرس نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من مركب اليوريك، وتزيد من معدل الكوليسترول في الدم، مما يقلل من وصول الأكسجين إلى الدم، ويؤدي بالتالي إلى أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية، كما ويتسبب في فقدان الشهية نظراً لاحتوائه على نسبة عالية جداً من فيتامين أ، ويزيد من مشاعر الغثيان والصداع، كما ويشكل خطورة عالية على صحة الجهاز العصبي وصحة الكبد، ويلحق ضرراً بصحة الجلد.