تستقبل محافظة النجف الأشرف العام الجديد (2014) وسط خيبة أمل أهاليها الكرام من تقاعس بلديتها “الموقرة” عن رفع النفايات المتراكمة التي أصبح وجودها وعدمه سيّان (نعني البلدية).
أين السبب ولماذا هذا الإهمال والفساد و التواطؤ مع المفسدين، حتى أصبحت بعض شوارعها منقسمة إلى نصفين نصف يملؤها الرمال و الآخر النفايات. ناهيك عن الأحياء الشمالية من المحافظة التي باتت النفايات فيها تشغل جزءاً كبيراً من شوارعها وساحاتها.
لذا كان لنا لقاء مع الحاج (أبو حسين) من سكنة حي المكرمة تحدث لنا قائلاً:
“منذ عدة أسابيع لم نشاهد آليات البلدية وعمالها داخل هذا الحي حتى أصبحنا في وضع يرثى له، ولا نعلم أين نرمي النفايات، لأن جميع الشوارع والساحات ملئت.
عليه نناشد السيد المحافظ بالتدخل المباشر لإنقاذ هذا الحي من خطر النفايات المسببة للأمراض وتلوث البيئة” …
أما السيد أبو محمد من سكنة حي الجامعة فكان له موقف مضحك مع البلدية حسب تعبيره قائلاً:
“نحن في حي الجامعة لا نستطيع أن ننكر جهود البلدية وتعاونها مع هذا الحي في رفع النفايات، ولكن ليس بالطريقة التي نشاهدها في التلفزيون من خلال وضع النفايات داخل السيارة المخصصة. كلّا ..
يقومون بإرسال آلية (شفل) وهناك أراضٍ غير مبنية (عرصة) يقوم “الشفل” برفع النفايات من الشوارع ووضعها في العرصة وهذه الحالة تتكرر بين فتره وأخرى” …
ونحن بدورنا نطالب الحكومة المحلية والسادة المسؤولين أن أنصفوا هذه المدينة واتقوا الله.