أعمال عيد الأضحى المبارك

403

الليلة العاشرة من ذي الحجة

ليلة مباركة وهي إحدى اللّيالي الأَرْبع التي يستحب إحياؤها وتفتح فيها أبواب السماء، ومن المسنون فيها زيارة الحسين (صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِ) ودعاء: »يادائِمَ الفَضْلِ عَلى البَرِيَّةِ…» من أعمال ليلة الجمعة.

اليوم العاشر

يوم عيد الأضحى وهو يوم ذو شرافة بالغة وأعماله عديدة:

الأول: الغسل وهو سنّة مؤكّدة في هذا اليوم وقد أوجبه بعض العلماء.

الثاني: أداء صلاة العيد كصلاة عيد الفطر ولكن يستحب أن يؤخر في هذا اليوم الإفطار عن الصلاة كما يستحب أن يفطر على لحم الاضحية.

الثالث: قراءة الدعوات الماثورة قبل صلاة العيد وبعدها وهي مذكورة في كتاب (الاقبال) ولعل أفضل الأدعية في هذا اليوم هو الدعاء الثامن والأَرْبعون من الصحيفة السجادية الكاملة أوّلُه: «اللّهُمَّ هذا يَوْمٌ مُبارَكٌ…» فادع به وادع أيضاً بالدعاء السادس والأَرْبعين: «يامَنْ يَرْحَمُ مَنْ لا يَرْحَمَهُ العِبادُ…»

الرابع: قراءة دعاء الندبة.

الخامس: التضحية وهي سُنَّة مؤكدة.

السادس: أن يكبر بالتكبيرات الآتية عقيب كل خمس عشرة فريضة أوّلها فريضة ظهر العيد وآخرها فريضة فجر اليوم الثالث عشر.

هذا لمن كان في منى وأما من كان في سائر البلاد فيكبر بها عقيب عشر فرائض تبداً من فريضة ظهر العيد وتنتهي بفجر اليوم الثاني عشر والتكبيرات على رواية الكافي الصحيحة كما يلي:

»الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ لا إِلهَ إِلاّ الله وَالله أَكْبَرُ اللهأَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ، الله أَكْبَرُ عَلى ماهَدانا الله أَكْبَرُ عَلى مارَزَقَنا مِنْ بَهِيمَةِ الأنْعامِ وَالحَمْدُ للهِ عَلى ما أَبْلانا».

ويستحب تكرار هذه التكبيرات عقيب الفرائض ما تيسّر كما يستحب التكبير بها بعد النّوافل أيضاً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*