كشف غموض المجرة المفقودة!
الحكمة – متابعة: كشف باحثون عن نظرية جديدة تدعي احتمال وجود مجرة “مضيئة” قريبة من درب التبانة، غمرتها سحابة ماجلان الكبيرة قبل حوالي 3 إلى 5 مليارات سنة.
وتدور معظم النجوم في سحابة ماجلان الكبيرة، في اتجاه عقارب الساعة حول مركز المجرة. ولكن على غير العادة، بعض النجوم تدور بعكس عقارب الساعة.
وقال قائد الدراسة، بنجامين أرمسترونغ: “لفترة من الوقت، كان يعتقد أن هذه النجوم قد تأتي من (مرافق) المجرة، سحابة ماجلان الصغيرة. وتمثلت فكرتنا في أن هذه النجوم، قد تكون جاءت من اندماج مع مجرة أخرى في الماضي”.
واستخدم أرمسترونغ، الذي يعمل في جامعة Western Australia، النماذج الحاسوبية لمحاكاة عمليات دمج المجرات، للكشف عن المجرة الثالثة الغامضة.
وقال إن هذه الدراسة يمكن أن تساعد في تفسير مشكلة تسببت في إرباك الفلكيين لسنوات، لأن النجوم في “سحابة ماجلان الكبيرة” إما قديمة جدا أو صغيرة بشكل عام. وفي المجرات، هناك أجسام كبيرة تسمى مجموعات النجوم.
كشف باحثون عن نظرية جديدة تدعي احتمال وجود مجرة “مضيئة” قريبة من درب التبانة، غمرتها سحابة ماجلان الكبيرة قبل حوالي 3 إلى 5 مليارات سنة.
وتدور معظم النجوم في سحابة ماجلان الكبيرة، في اتجاه عقارب الساعة حول مركز المجرة. ولكن على غير العادة، بعض النجوم تدور بعكس عقارب الساعة.
وقال قائد الدراسة، بنجامين أرمسترونغ: “لفترة من الوقت، كان يعتقد أن هذه النجوم قد تأتي من (مرافق) المجرة، سحابة ماجلان الصغيرة. وتمثلت فكرتنا في أن هذه النجوم، قد تكون جاءت من اندماج مع مجرة أخرى في الماضي”.
واستخدم أرمسترونغ، الذي يعمل في جامعة Western Australia، النماذج الحاسوبية لمحاكاة عمليات دمج المجرات، للكشف عن المجرة الثالثة الغامضة.
وقال إن هذه الدراسة يمكن أن تساعد في تفسير مشكلة تسببت في إرباك الفلكيين لسنوات، لأن النجوم في “سحابة ماجلان الكبيرة” إما قديمة جدا أو صغيرة بشكل عام. وفي المجرات، هناك أجسام كبيرة تسمى مجموعات النجوم.
وتحتوي العناقيد النجمية على العديد من النجوم المتشابهة في العمر، كما تتكون في بيئات مماثلة. ولكن في سحابة ماجلان الكبيرة، لدينا مجموعات قديمة جدا بالإضافة إلى مجموعات صغيرة جدا، ولكن لا شيء بينهما، على حد قول أرمسترونغ.
وأوضح أرمسترونغ أن رصد عملية تكوين جديدة للنجوم في سحابة ماجلان الكبيرة، يمكن أن يكون مؤشرا على اندماج مجرة أخرى. ويمكن أن تساعد هذه النتيجة في تفسير سبب ظهور سحابة كثيفة ضمن السحابة الكبيرة.
يذكر أنه يمكن رؤية سحابة ماجلان في سماء الليل بالعين المجردة، وقد لاحظتها الثقافات القديمة منذ آلاف السنين. وتبعد سحابة ماجلان الكبيرة مسافة 160 ألف سنة ضوئية عن الأرض، بينما تبعد سحابة ماجلان الصغيرة حوالي 200 ألف سنة ضوئية.
المصدر: ديلي ميل