“داعش” في العراق 6 آلاف مقاتل وتمويله من الخليج
يقدر خبراء عدد مقاتلي ما يسمى تنيظم الدولة الإسلامية في العراق والشام في العراق مابين خمسة الاف الى ستة الاف وفي سوريا ما بين ستة الى سبعة الاف.
ويضم عناصر من جنسيات مختلفة ويحظى التنظيم بالقسم الاكبر من الدعم من جهات مانحة معظمها من الخليج، وفي العراق يتبع التنظيم لشخصيات عشائرية محلية.
وانبثق تنظيم داعش “دولة العراق الاسلامية” الذي يتزعمها ابو بكر البغدادي الذي ارسل عناصر الى سوريا في منتصف 2011 لتأسيس جبهة النصرة.
وفي نيسان/ابريل 2013 اعلن البغدادي توحيد دولة العراق وجبهة النصرة لانشاء الدولة الاسلامية في العراق والشام. لكن جبهة النصرة رفضت الالتحاق بهذا الكيان الجديد، وينشط كل من التنظيمين بشكل منفصل في سوريا.
ويقدر تشارلز ليستر الباحث في مركز بروكينغز في الدوحة عدد مقاتلي داعش في سوريا بما بين ستة وسبعة الاف، وفي العراق بما بين خمسة وستة الاف.
وجنسيات معظم افراد هذا التنظيم في سوريا هم سوريون لكن قادة التنظيم غالبا ما يأتون من الخارج وسبق ان قاتلوا في العراق والشيشان وافغانستان وعلى جبهات اخرى.
و في العراق معظم مقاتلي داعش هم عراقيون.
وبحسب الخبير في شؤون الحركات التكفيرية رومان كاييه من المعهد الفرنسي للشرق الاوسط فان عددا من قادة التنظيم العسكريين عراقيون او ليبيون في حين ان قادته الدينيين من السعودية او تونس.
ولم تعلن الدولة الاسلامية في العراق والشام يوما ولاءها لزعيم القاعدة ايمن الظواهري الذي سمى جبهة النصرة الجناح الرسمي للتنظيم في سوريا. لكن لداعش نفس العقيدة الجهادية التي للقاعدة معتبرة ان انشاء دولة اسلامية في سوريا مرحلة اولى لقيام دولة الخلافة.
ولا يبدو ان الدولة الاسلامية في العراق والشام تحظى بدعم معلن من دولة معينة وبحسب محللين يحظى التنظيم بالقسم الاكبر من الدعم من جهات مانحة فردية معظمها من الخليج. وفي العراق يتبع التنظيم لشخصيات عشائرية محلية.
ورحبت المعارضة السورية في البداية بالدولة الاسلامية في العراق والشام لانها حظيت بدعم مجموعة جيدة التدريب والتجهيز. وتعاون التنظيم مع جبهة النصرة ومجموعات اسلامية اخرى خصوصا احرار الشام لمحاربة النظام.
لكن رغبتها في الهيمنة والتجاوزات التي ارتكبتها خصوصا اعمال الخطف التي طاولت ناشطين وصحافيين اجانب، وقتل مدنيين ومقاتلين في تنظيمات معارضة اخرى دفعت بثلاثة تجمعات متمردة اساسية الى محاربة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام.
الفرات