خدمات متميزة وجهود استثنائية لمنتسبي العتبة العباسية المقدسة لزوار مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء
من أجل تقديم أفضل الخدمات للزائرين المتوجهين لزيارة الإمامين العسكريين(عليهما السلام) في ذكرى شهادة الإمام الحسن بن علي العسكري(عليه السلام) وكعادتها عند كل موسم زيارة لأئمة سامراء(عليهم السلام) وتجديداً للعهد الذي قطعوه في خدمة أبي الفضل العباس(عليه السلام) وبذل كل جهدٍ لزائري العتبات المقدسة في كربلاء وخارجها، ومنها العتبة العسكرية المقدسة والتي تولي لها العتبة العباسية المقدسة اهتماماً بالغاً، وذلك لما تشكّله هذه العتبة المقدسة من مكانة خاصة نتيجة لما مرّ عليها من ظروف استثنائية خاصة وفي مقدمتها ما جرى عليها من أعمال إرهابية طالت المرقد الشريف وقبته ومنائره المطهرة.
هذا ما تحدّث به لشبكة الكفيل نائب رئيس قسم المواكب والهيئات الحسينية التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والمشرف العام على هذه الخدمات السيد هاشم الموسوي.
وأضاف: “تم الاستعداد لهذه الزيارة منذ وقت ليس بالقليل ونتيجة لما يملكه خدمة أبي الفضل العباس(عليه السلام) من خبرة في تقديم الخدمات للزائرين قامت العتبة العباسية المقدسة بإرسال عدد من الآليات بلغ عددها(20) عجلة سعة (24 راكباً) وأدخلت ضمن خطة نقل الزائرين من القطوعات الخارجية لأماكن قريبة من الحرم العسكري المطهّر وبالعكس كان قد اتُّفق عليها مسبقاً”.
مضيفاً: “كذلك تم إشراك(120 منتسباً) تم اختيارهم من بعض أقسام العتبة المقدسة ساهموا مع إخوانهم من خدمة العتبة العسكرية المقدسة في تقديم الخدمات للزائرين والقيام بأعمال التفتيش والتنظيف وإرشاد الزائرين وغيرها من الأمور الخدمية داخل الحرم وخارجه، من أجل خلق حالة من الانسيابية العالية لحركة الزائرين ومرورهم، كذلك شملت الخدمات الأخرى الطبية وفي تقديم الأطعمة والأشربة للزائرين”.
كما بيّن الموسوي: “أن مدينة سامراء قد اكتظت بجموع الزائرين مع انتشار الأجهزة الأمنية ومواكب الخدمة على الطرق الخارجية خاصة بين بغداد وسامراء، لتقديم الحماية والطعام وتوفير المبيت للزائرين الوافدين لإحياء هذه المناسبة، فبالرغم من برودة الجو وتضليل المغرضين بخطورة الوضع الأمني والأمور الأخرى إلا أنهم ركبوا المنيّة وأصرّوا على إحياء هذه المناسبة الأليمة عند صاحب الذكرى(عليه السلام) وبدأت حشودهم تصل للمدينة المقدسة منذ أمس الأول بالتوافد الى المدينة من محافظات البلاد ودول عربية وإسلامية مختلفة مثل لبنان والبحرين والسعودية وإيران، لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري(عليه السلام) عند مرقده الطاهر”.
شبكة الكفيل العالمية