جبهة “النصرة” التكفيرية تمثل بالمسيحيين وتفجّر تمثال السيدة العذراء وتقتلع أجراس الكنائس
356
شارك
اقتلع مقاتلي جبهة «النصرة» الإرهابية التكفيرية أجراس الكنائس كافة، إضافة الى تمثال السيد المسيح في دير مار تقلا في بلدة معلولا.
وبحسب أحد أبناء البلدة الموجودين في سوريا، خارج معلولا، فان عناصر جبهة النصرة قتلوا عددًا من المسيحيين ومثلوا بجثثهم وفككوا أجراس الكنائس، وتمثالًا للسيد المسيح، وفجّروا تمثالًا للسيدة العذراء الموجود في قلب الجبل في معلولا قرب فندق السفير».
ومنذ فترة، يعقد إرهابيو «النصرة» صفقات مع عدد من تجّار الآثار، فيبيعون أيقونات وصوراً وآثاراً تتعلّق بالتاريخ المسيحي للبلدة. وبحسب المعلومات الواردة، فإن الآثار يتمّ نقلها بالتعاون بين مهرّبين في سوريا ولبنان ليتم إيصالها لاحقاً الى خارج سوريا، وتحديداً الى تركيا وإيطاليا. وقد نقل جزء كبير من آثار البلدة الى هذه الدول أخيراً، بحسب أحد العاملين في مجال التهريب.
في موازاة ذلك، وفي ما يتعلق بملف الراهبات المخطوفات من معلولا، اجتمع أمس رئيس المجلس الارثوذكسي روبير أبيض برفقة أهالي راهبات دير مار تقلا، مع المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم. وقال إبراهيم إن «الامور أصبحت على نار حامية والاتصالات جارية من أجل إطلاقهن سريعاً»، مؤكّداً أن «صحة الراهبات جيدة».
من جهته، قال أبيض لـ«الأخبار» إن «اللقاء كان جيداً جداً»، إذ علم أن «إطلاق سراح الراهبات بات قريباً والعمل جدي على إطلاق سراحهن». وأضاف أبيض أن «العراق أيضاً دخل في المفاوضات بسبب وجود مخطوفة من الجنسية العراقية، وهي من فتيات الميتم».
يُذكر أن الإرهابيين في منطقة القلمون اختطفوا قبل يومين شقيق متروبوليت حمص ويبرود وحماة للروم الملكيين الكاثوليك، المطران عبده عربش، ليُضاف اسمه إلى ملف المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم و13 راهبة مخطوفة من معلولا و4 فتيات من الميتم الذي كانت تديره الراهبات والأب إسحق محفوظ والأب ميشال كيال.