العتبة الرضوية في مشهد تعلن طباعة 50 مليون نسخة كتاب من قبل مديرية الزوار غير الإيرانيين
تحدث مدير شؤون الزوار غير الإيرانيين في العتبة الرضوية المقدسة عن طباعة وتوزيع 50 مليون نسخة كتاب خاص بالزوار غير الإيرانيين في الحرم الرضوي المطهر، وذلك منذ انتصار الثورة وإلى اليوم.
أفاد مراسل “آستان نيوز”، أنّ السيد محمد جواد هاشمي نجاد خلال أوضح أنه تم طباعة وتوزيع 50 مليون كتاب خاص بالزوار غير الإيرانيين منذ بداية الثورة الإسلامية إلى الآن، وقال: منذ بداية العام (الإيراني) إلى الآن كان لهذه المديرية أعلى نسبة لمستوى طباعة وإنتاج المنتجات الثقافية في مجال الزوار غير الإيرانيين؛ حيث قامت بإنتاج نصف مليون نسخة بثمان لغات مختلفة.
وأشار إلى أنه بإزاء كل زائر قمنا بإنتاج كتاب أو منتج ثقافي واحد، وقال: هذا العام تشرف أكثر من 5 ملايين زائر من ثقافات وقوميات مختلفة بزيارة الحرم الرضوي المطهر للتعبير عن حبهم للساحة القدسية لثامن الأئمة(ع).
وأضاف: بالالتفات إلى حضور المفكرين والعلماء من مختلف البلدان في شهري محرم وصفر لهذا العام؛ فقد اغتنمنا هذه الفرصة ومن خلال إقامة الاجتماعات والمؤتمرات المختلفة استفدنا من وجهات نظرهم في مجال التبليغ والدين.
كما أشار مدير شؤون الزوار غير الإيرانيين في العتبة الرضوية المقدسة إلى التغيرات التي جرت على مستوى المنطقة والعالم، قال: معظم الزوار تشرفوا بالقدوم إلى مشهد المقدسة بصعوبة ومشقة كثيرة والعتبة الرضوية المقدسة قامت بكامل جهودها لتقدم أفضل الخدمات في مختلف المجالات المختلفة والثقافية لهؤلاء الأعزاء.
وأوضح هاشمي نجاد أنه في السنة الماضية كان هناك مليون و800 ألف شخص من كل أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات كانوا قد تشرفوا بالقدوم إلى مشهد المقدسة، وأضاف: هذا في الوقت الذي وفقط منذ بداية العام (الإيراني) الحالي كان هناك أكثر من مليوني زائر عراقي تشرفوا بزيارة الحرم المطهر وشاركوا في البرامج التي تم تقديمها لهم.
مدير شؤون الزوار غير الإيرانيين في العتبة الرضوية المقدسة قال: الخدّام المساعدون والمتطوعون والرسميون والذين يعملون في مجال تقديم الخدمات هم من أفضل الأفراد المتخصصين، والذين من خلال نشاطاتهم المتواصلة ليلاً نهاراً يسعون إلى أن يعود زوار الإمام الرضا(ع) راضين إلى أوطانهم.
ومع تأكيده على أن النشاطات التي تُقام في مجال الزوار غير الإيرانيين تتصف بأنها ذات أرضية علمية ومدروسة، وتابع قائلا: التنوع العملي لهذا المجال واسع جداً، وهذا يجعل من مهمتنا أصعب لذلك نحاول أن نزيد من قدرات كوادرنا البشرية لكي نصل إلى المستوى المطلوب.
المصدر : العتبة الرضوية المقدسة