كندا تعيد قطعاً أثرية تعود للقرن الثالث بعد الميلاد للأردن
أعلنت كندا يوم أمس، الإثنين، أنها ستعيد إلى الأردن 58 قطعة أثرية كانت قد ضبطت ضمن عملية تهريب في مطار تورونتو في العام 2015.
وأقيم احتفال في معهد حفظ الآثار في مدينة أوتاوا، تمّ الإعلان خلاله عن إعادة القطع إلى الأردن، بحضور السفيرة الأردنية في كندا، ريما علاء الدين، والسكرتير البرلماني لدائرة التراث الكندية والتنوع الثقافي، أندي فيلمور.
والقطع الأثرية التي تمّت إعادتها إلى الأردن تشمل الخزف وقطعاً زجاجية ومنحوتات وقناديلَ زيتية، وبعضها من صنع روماني، وتعود للقرنين الثالث والخامس بعد الميلاد.
وكانت القطع قد ضبطت في العام 2015 وتم حفظها لدى وزارة الآثار الكندية بعد أن عاينها خبراء من المتحف الملكي في أونتاريو.
بدورها، طالبت المملكة الهاشمية باستعادة هذه القطع في وقت سابق.
يجدر الذكر أن كلاً من كندا والأردن وقعا على معاهدة 1970 الدولية التي تجبر الدول الأعضاء على منع استيراد القطع الأثرية أو تصديرها ومكافحة تهريبها.
المصدر : يورو نيوز