العتبة العلوية المقدسة تستقبل وفد أساتذة وعمداء جامعة القادسية

    استقبل الامين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين وفد أساتذة وعمداء كليات جامعة القادسية بحضور مسؤول شعبة  التعليم والتوجيه الديني  في العتبة العلوية المقدسة.

وأكد سماحة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة خلال كلمة له بالوفد الاكاديمي الجامعي على أهمية الدور الذي تضطلع به الكوادر التدريسية في الكليات والجامعات العراقية كونها مسؤولة عن الاهتمام في تهيئة جيل الشباب الواعي.

وفي حديثه عن تفاصيل استقبال الوفد الاكاديمي ، أكد مسؤول شعبة التعليم والتوجيه الديني الشيخ كريم الخاقاني ، قائلا:”ضمن البرنامج المعد للجامعات من قبل قسم الشؤون الدينية – شعبة التعليم والتوجيه الديني استقبلت العتبة العلوية المقدسة وفدا من اساتذة وعمداء جامعة القادسية”.

مضيفا بقوله :” كانت افتتاحية برنامج الوفد الاكاديمي الجامعي اللقاء مع الشيخ ستار المرشدي حيث جرى معه حديث شيق مع الاساتذة ثم بعد ذلك تشرف الوفد بزيارة المرقد الطاهر لسيد الاوصياء امير المؤمنين (عليه السلام ) وبعدها التقى الوفد بالامين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين، بعدها التقى الوفد الشيخ باقر الايرواني الذي ألقى عليهم محاضرة ركّز على مسالة دور الاساتذة في الجامعات أكد فيها على أن “دور الاستاذة في الجامعات لا يقل عن دورنا كعلماء في مسالة اصلاح المجتمع واحياء الشعائر الدينية لان الجامعيين يعتبرون من الركائز في المجتمع واشار الى مسالة مهمة هو ان من الممكن ان جعل من هؤلاء الشباب مثال يقتدى به من خلال الممارسات العملية من الالتزام بالاخلاق الرفيعة بترك الغيبة والحث على الامر بالمعروف والالتزام بما اوصى به اهل البيت (عليهم السلام )وهذا يمكن ان يختزل في حديث الامام الصادق (عله السلام) كونوا لنا دعاة صامتين)”.

وأكمل الوفد الضيف جولته في العتبة والمقدسة والاطلاع على معالم العتبة والاقسام والشعب فيها.

 وثمَّن الوفد الاكاديمي حفاوة الاستقبال واهمية الزيارة، مؤكدا “بانها لا توصف وان اللقاء بهكذا شخصيات والاستماع اليهم والى كلامهم يذيب الكثير من الحواجز بين المؤسسات الدينية والمؤسسات الحكومية ولا سيما الطلبة الأكاديميين ولها التأثير المباشر في سلوكيات الفرد في الحرم العلوي الشريف حيث يتم من خلاله طرح مختلف المواضيع التوجيهية والاخلاقية والعقائدية الخاصة بفكر ومفاهيم ومبادئ آل البيت الأطهار لترسيخها في المجتمع”.

العتبة العلوية المطهرة