ما روي عن الإمام علي (عليه السلام) في “داعش” وأخواتها
تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قولًا للإمام علي (عليه السلام) قبل أكثر من ألف عام تحدث فيه عن زمان غيبة الإمام المهدي عليه السلام، يمكن فهمه الآن على أنه قد ينطبق على مايسمى بتنظيم داعش الإرهابي وما لف لفه من قوى ناصبية شريرة تقتل وتذبح وتعيث في الأرض فسادًا.
وبحسب الحديث المروي في كنز العمال للمتقي الهندي برقم 31530، فإن الإمام عليًّا (عليه السلام) قد قال قبل أكثر من ألف عام: “إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الأَرْضَ ولا تُحَرِّكُوا أَيْدِيَكُمْ ، وَلا أَرْجُلَكُمْ ، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ لا يُؤْبَهُ لَهُمْ ، قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ ، هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ ، لا يَفُونَ بِعَهْدٍ وَلا مِيثَاقٍ ، يَدْعُونَ إِلَى الْحَقِّ وَلَيْسُوا مِنْ أَهْلِهِ ، أَسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى ، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى ، وَشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشُعُورِ النِّسَاءِ ، حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ، ثُمَّ يُؤْتِي اللَّهُ الْحَقَّ مَنْ يَشَاءُ”.
وقد فهم بعض النشطاء أن هذا الحديث المروي عن الأمير (عليه السلام) ينطبق على داعش تمامًا فراياتهم سود، وهم أصحاب الدولة (دولة العراق والشام)، وأسماؤهم الكنى (أبو البراء , أبو مصعب … إلخ)، ونسبتهم القرى (الجولاني والبغدادي والحراني … إلخ) شعورهم مرخاة كشعور النساء (لا يحلقون شعورهم ولحاهم).
عن “شيعة نيوز” بتصرف
ان هذه الرايات السود منطبقة على سلوكياتهم واوصافهم وهو لافت للنظر ؟ اما لرايات السود من خرسان في موصوفة عن اهل البيت بالحق والصلاح والصلاة وانهم يبايعون المهدي ؟ ثم تاييدنا لهذا الامر تقول رواية يخرج اليه اي الى المهدي سبع رايات من الشام فيهزمهم فهل هذه مصادفة
اللهم عجل لوليك الفرج ❤
سبحان الله، لم نر أحدا من الصحابة بغزارة علم علي ومازال الناس يساوونه مع من هم أدنى منه.
مابالكم كيف تفسرون الحديث مقسوم الى عدة اقسام
القسم الاول هم ظهور الرايات السود وثم ظهور القسم الثاني وهم اصحاب الدولة واما القسم الثالث فهم المقصودين من هذا الحديث بأن لاتحركو ايديكم ولا ارجلكم حيث سيكون هنالك قتال بين الرايات السود واصحاب الدولة وسيأتي الله الحق من يشاء اما القسم الثالث فهم ناس ليس لديهم انتماء لا لراية او لحزب او طائفة انهم المسلمون المؤمنين بالله ورسوله اللذين سيبايعون المهدي المنتظر …