أمانة مسجد الكوفة تعلن عن وصول نسبة الانجاز في الصحن الجديد لسفير الإمام الحسين(ع) الى 99%
385
شارك
النجف الأشرف – الحكمة: عقيل غني جاحم
أعلنت أمانة مسجد الكوفة المعظم والمزارات الملحقة به عن وصول نسبة الانجاز في توسعة صحن سفير الإمام الحسين مسلم بن عقيل (عليهما السلام) وضريح الصحابي الجليل هانئ بن عروة (رضوان الله عليه) الجديد الى 99%.
وقال مسؤول إعلام مسجد الكوفة فراس الكويتي أن: حملة كبيرة أطلقتها أمانة مسجد الكوفة المعظم من أجل النهوض بالواقع العمراني والخدمي للمزارات الشريفة الملحقة بالمسجد مبيناً أن:هذه الحملة شملت مشروعاً متكامل الجوانب لتوسعة صحن سفير الإمام الحسين مسلم بن عقيل (عليهما السلام) وضريح الصحابي الجليل هانئ بن عروة (رضوان الله عليه) حيث وصل نسبة الانجاز بهذا الصرح الإسلامي الكبير الى 99% من نسبة الانجاز الكلية وتمثل الأعمال الجارية في الوقت الحاضر بهذا المشروع أعمالاً نهائية بمثابة وضع اللمسات الأخيرة.
وأضاف الكويتي أن: جميع المؤمنين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في مختلف أرجاء العالم ينتظرون بشوق رؤية هذا الانجاز الكبير وهو يشرق على زائريه بحلته الجديدة ، وبشكل وزخرفة إسلامية رائعة أنجزت على يد أفضل الفنيين.
من جانبه أوضح رئيس قسم الشؤون الهندسية والفنية التابع لأمانة مسجد الكوفة المهندس حيدر الموسوي اننا: نوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة اكتمال معظم الأعمال وتحديد تاريخ الافتتاح الرسمي للحرم المقدس. وبين الموسوي ان: المساحة الكلية للصحن الجديد تبلغ (سبعة ألاف متر مربع) وهي فسحة كبيرة أتاحت، للمصمم أن يضيف مساحتين عباديتين مناسبتين للضريحين المطهرين تساعدان على التخفيف من الزخم البشري الذي كثيراً ما يحدث خلال أيام المناسبات الدينية.
مضيفاً: لقد ألحقت بمرقد مسلم بن عقيل (عليه السلام) مساحة إضافية بلغت ألفاً ومئتي متر مربع فيما أضيفت إلى مرقد الصحابي هانئ بن عروة (رضوان الله عليه ) مساحة تبلغ ستمائة وخمسين متراً مربعاً. وتابع الموسوي أن: الصحن الجديد يضم منارتين عملاقتين يمكن لزائر العتبات المقدسة في مدينة الكوفة مشاهدتهما من مسافات بعيدة ، وكذلك تم استحداث بوابة أخرى كبيرة للصحن الشريف سميت باسم “عقيل بن أبي طالب (رضوان الله عليه)” وهي تطل على مشروع صحن سيد البطحاء أبي طالب (رضي الله عنه) المزمع تشييده خلال المدة المقبلة.
هذا وتبقى أنظار الموالين من المؤمنين والمؤمنات مشدودة صوب هذا الانجاز الكبير الذي سيكحل باكتماله العيون ببهاء روعته وجمال عمارته الإسلامية الفريدة.