الوقف الشيعي: دماء الأبرياء صرخة بوجه من يدافع عن المجرمين

وصف ديوان الوقف الشيعي التفجيرات الإرهابية التي طالت الأبرياء أمس الثلاثاء أنها تمثل امتدادًا للنهج الدموي التي تنتهجه القوى الإرهابية في العراق منذ فترة ليست بالقصيرة، مطالبًا الحكومة بالحزم إزاء جميع المجرمين وعدم التهاون معهم بأي شكل من الأشكال.

وقال رئيس الديوان السيد صالح الحيدري في تصريح صحفي إن “دماء الأبرياء التي سالت اليوم من جراء الهجمة البربرية لهؤلاء القتلة المتوحشين تمثل صرخة بوجه كل من يدعي أنه عراقي ولم يستنكر الأعمال الإرهابية التي حدثت سابقًا، بل ويدافع عن حقوق القتلة والمجرمين ويطالب بإطلاق سراحهم بشكل مطلق ولا يفرق بين الأبرياء من المعتقلين وبين المجرمين الملطخة أياديهم بدماء العراقيين”.

وأضاف “نطالب جميع السياسيين ورجال الدين أن يدينوا ويستنكروا استهداف الأبرياء ويطالبوا بإنزال أقسى العقوبات بجميع المجرمين الذين يقومون بمثل هذه الأعمال الوحشية وأن يؤكدوا ضرورة وأهمية أن ينال كل مجرم العقوبة التي يستحقها”.

وتابع “نشعر بالأسف لأننا لا نملك إلا الإدانة والاستنكار والدعاء أن يتغمد الله الشهداء بواسع رحمته وأن يكتب الشفاء والسلامة لجميع الجرحى وللعراقيين عمومًا السلامة والحفظ”.

وشهدت العاصمة بغداد تفجيرات إرهابية شملت مدن الصدر والشعلة والزعفرانية وبغداد الجديدة وأبو دشير والمشتل وكرادة مريم والصالحية ، راح ضحيتها العديد من الأبرياء بين شهيد وجريح.