الرفعة والتنمیة هی نتیجة التعامل بین العتبات الشریفة والعتبة الرضویة المقدسة
قال المستشار الثقافی لسفارة الجمهوریة العراقیة الدکتور محمد عبد الحسین خطیب: لاشك أن التعامل البناء الموجود بین العتبة الرضویة المقدسة والعتبات الشریفة سینتج التوسع والرفعة وتقدیم الخدمات النوعیة للزائرین.
وأفاد الموقع الإخباری للعتبة الرضویة االمقدسة أن الدکتور محمد عبد الحسین خطیب قال أثناء زیارته للمعرض الدائم فی العتبة الرضویة المقدسة: بتدبیر العتبة الرضویة المقدسة تشکلت روابط ممتازة فی المجالات المختلفة ونتمنى أن نستفید فی الجمهوریة العراقیة من التجارب القیمة لهذه المؤسسة الروحیة أکثر مما مضى.
ولقد حققت العتبة الرضویة أعمال کثیرة فی المجالات الثقافیة والصحیة والتعلیمیة وفی مجال التوظیف وهذه الأنشطة مقترحة کنموذج للتوسع الکمی والکیفی.
کما قیم الأنشطة التعلیمیة للعتبة الرضویة المقدسة بأنها أنشطة إیجابیة جداً وقال: لحسن الحظ لهذه المؤسسة اهتمام خاص فی نشر وتوسیع المعارف الدینیة والاسلام المحمدی النقی و جامعة الإمام الرضا (ع) وکلیة الرضوان مثالاً بارزاً للتوسعة التعلیمیة القائمة على أساس المبادئ الدینیة والاعتقادیة فیها.
وقال: لقد استطاعت أنشطة هذه المؤسسة المعنویة أن تشمل جمیع جوانب الحیاة المختلفة.
کما تمکنت باستخدام التکنولوجیا الحدیثة والتأکید على محوریة العلم والمعرفة فی المجالات المختلفة أن تؤدی دورها کمرکز مؤثر.
وأشار إلى الإجراءات الثقافیة الواسعة للعتبة الرضویة المقدسة ثم قال: فی القطر العراقی أیضاً مراکز للأوقاف عرفت بصفتها هیئات خیریة ودینیة غیر أن دخول العتبة الرضویة المقدسة بمقاولات کبناء الجامعات والمدارس والمکتبات والمتاحف الثریة ودور الطبع والنشر من الأنشطة التی لا یوجد لها مثیل فی العالم.
ومن الجدیر بالذکر أن المستشار الثقافی لسفارة الجمهوریة العراقیة فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة زار أیضاً المکتبة المرکزیة للعتبة الرضویة المقدسة.
العتبة الرضوية المطهرة