مؤسسة الحكمة في زيارة لمرقد السيد محمد باقر الداماد المرعشي

النجف الأشرف – الحكمة (خاص): محمد الشريفي

عدسة: أمير رحيم

    هو السيد محمد باقر الداماد المرعشي، عالم فاضل ومحقق جليل، ورع ، تقي، شاعر وأديب، معاصر للشاهين عباس الصفوي وصفي الصفوي، ولد سنة 970م وقيل 960م، لُقب بالداماد لأن والده صهر العلامة الكركي، له كرامات عديدة، وهذا ما نقله من يقطنون بجوار قبره الشريف، حيث نقل كثيرون من سكنة منطقة وجود قبره قدس سره أنهم يأتون بالأطفال والمرضى لطلب الشفاء والتوسل به إلى الله سبحانه وتعالى لقضاء الحاجات، وهذا ما أكده أيضًا القائم على القبر الحاج محسن محمد الرحيمي، والذي أضاف أيضًا أن زيارته لا تتوقف على العراقيين فحسب، بل إن هناك الكثير من الزائرين الإيرانيين يأتون لزيارة قبره الشريف وقراءة سورة الفاتحة على روحه.

  يقال إن هذا السيد الجليل وفد إلى العراق لزيارة العتبات المقدسة وبعد تأديته مراسم زيارة جده الحسين عليه السلام أراد التوجه إلى النجف الأشرف لزيارة الإمام علي أبي طالب عليه السلام، لكن المنية كانت أسرع منه فتوفي في منطقة الحيدرية بين النجف وكربلاء والتي تعرف بـ(خان النص) ودفن فيها في منطقة تسمى حي الغدير (القصبة) سابقًا، للسيد الجليل  مؤلفات  عدبدة منها: (الحبل المتين، الحاشية على رجال الكشي والنجاشي، الحكمة اليمانية، خلاصة الأقوال للطوسي اجوبة المسائل، خلق الأعمال، الإيقاظات، شرح خطبة البيان) وغيرها من المؤلفات. من أشعاره:

كالدر ولدت يا تمام الشرف              في الكعبة واتخذتها كالصدف

فاستقبلت الوجوه شطر الكعبة            والكعبة وجهها تجاه النجف.

 ويأمل أهالي الحي أن تمتد يد المسؤولين لبناء القبر وتطويره خصوصًا وأن هناك العديد من الزيارات التي قام بها مسؤولون في الوقف الشيعي لكن حتى الآن لا نوجد خطوة عملية واحدة تؤكد العزم على بناء القبر في المدى المنظور.