أدوات فلكیة ترجع إلى القرن التاسع عشر فی متحف العتبة الرضویة المقدسة

207

8-2-2014-13

    أدوات فلکیة ترجع إلى القرن التاسع عشر المیلادی تحتفظ فی الخزانات الزجاجیة للمتحف المرکزی فی العتبة الرضویة المقدسة حیث یطلع علیها یومیاً الآلاف من الزائرین.

أفاد تقریر الموقع الإخباری للعتبة الرضویة المقدسة نقلا عن مسؤول قسم الفلک والنجوم فی المتحف المرکزی للعتبة الرضویة المقدسة بأنّ هناک عددا من السکتانت ( الوسائل ذات السدس) ترجع إلى القرن التاسع عشر المیلادی (وهی من الوسائل الفلکیة ), والتی وقفت لهذا المتحف من قبل السید جلال الدین الطهرانی حیث یتم عرضها فی الوقت الحالی فی هذا القسم.

هادی معافیان إعتبرهذه الأجهزة من الأدوات الفلکیة الدقیقة حیث صرح قائلاً: إن إستخدامات السِکستانت ( ذات السدس) وتطبیقاتها، هی لتحدید ارتفاع الشمس والقمر والنجوم فی الأفق، فضلا عن معرفة إختلاف الزاویة بین الشمس والقمر.

وقال إنه هناك أیضا سِکستانت فرنسیة تعود لسنة 1880م صنعت من النحاس الأصفر و سِکستانت نحاسیة بمرشحات ملونة هی من صناعة بریطانیة, حیث إنّ هذه الإختراعات یتم عرضها فی هذا المتحف وتعتبر من الأشیاء القیمة فیه.

ووفقاً لما افاد مسؤول قسم الفلک والنجوم فی المتحف المرکزی للعتبة الرضویة المقدسة هناک جزء هام من الأدوات الفلکیة فی هذا المتحف وقفت بواسطة السید جلال الدین الطهرانی الحائز على الدکتوراه فی علم الفلک و الذی کان عضواً فی مرکز الثقافة الدولی لتاریخ العلوم, وخبیراً فلکیاً فی المرصد الملکی فی بلجیکا ، وکما أنّه تولى منصب نائب سدانة العتبة الرضویة المقدسة لمدة دورتین وذلک بین العام 1330هـ. ش والعام1342 هـ.ش.

وأشار إلى أنّ هذا القسم فی المتحف ، هوالوحید من بین أقسام علم الفلک یمتلک هذه الوسعة والحجم فی البلاد والآلاف من الزائرین والمجاورین للإمام الرضا (ع) و السیاح الأجانب یأتون لزیارة هذا المتحف بشکل یومی.

کما قال السید الطباطبائی العضو فی قسم علم الفلک فی هذا المرکز والخبیر الاستشاری فی هذا القسم: هناک نقاط مهمة وحساسة فی هیکل السِکستانت، وهی استخدام مرشحات مختلفة ومتعددة ومرایا فی الأدوات الفلکیة للمرة الأولى.

وتابع قوله موضحاً: أنّ السِکستانت، هو جهاز لقیاس الزاویا وتحدید خطوط الطول والعرض الجغرافیة لتحدید موقف السفینة حیث أن هذه الفکرة مستوحاة من الإسطرلاب بواسطة البحارة الهولندیین والإسبانیین فی القرن الـ 14 المیلادی و ظل هذا الإختراع حتى السنوات الأولى من القرن العشرین حیث کان البحارة یستخدمونه إلى ذلک الوقت.

العتبة الرضوية المقدسة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*