طالبة جامعية سعودية تموت لعدم السماح للإسعاف بالدخول إلى حرم الجامعة
أفادت وسائل إعلام سعودية بأن طالبة توفيت بعد أن منعت الجامعة المسعفين من دخول الجزء المخصص للفتيات في الوقت المناسب بسبب قواعد الفصل بين الجنسين في السعودية وقالت شقيقة الطالبة إن الاسعاف دخل الجامعة بعد ساعتين من إصابة الطالبة بالأزمة القلبية.
ونفت جامعة الملك سعود الاتهامات وقالت إن الطالبة كانت تعاني من مشاكل في القلب منذ وقت طويل وأنها تلقت رعاية طبية سريعة.
ونقلت وسائل إعلام سعودية محلية عن عائلة الطالبة السعودية التي توفيت إثر إصابتها بأزمة قلبية حادة قولها إن الجامعة التي كانت تدرس فيها منعت دخول المسعفين مما حال دون وصولهم اليها في الوقت المناسب بسبب القواعد التي تحظر على الرجال دخول الجزء المخصص للفتيات من الحرم الجامعي.
ونفت جامعة الملك سعود في الرياض الاتهام وقالت إن آمنة با وزير تعاني من مشاكل في القلب منذ فترة طويلة وإنها تلقت رعاية طبية سريعة بعد إصابتها بأزمة قلبية حادة يوم الأحد الماضي مما أدى إلى توقف القلب والرئتين عن العمل.
وقالت فهدة باوزير شقيقة الطالبة المتوفاة في تقرير إعلامي إن الإسعاف وصل إلى بوابة الجامعة “في غضون دقائق” بعد تعرض شقيقتها لوعكة مفاجئة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا.
وتابعت قائلة إن “المسعفين لم يتمكنوا من الدخول إلى الجامعة إلا في تمام الواحدة ظهرًا.”
وأضافت باوزير أن الجامعة منعت دخول الإسعاف إلى حين إيجاد “بوابة سالكة” للحيلولة دون حدوث اختلاط بين المسعفين والمتواجدات في المبنى.
ونقل موقع”سبق” الإلكتروني الإخباري نفي متحدث باسم جامعة الملك سعود حدوث أي تأخير في إسعاف الطالبة وقال إن ممرضتين وطبيبة من العيادة الداخلية في مدينة الطالبات حضرن إلى الطالبة بعد خمس دقائق من الاتصال بالعيادة وعندما فشلن في إنعاشها اتصلن بالإسعاف في المستشفى الجامعي.
فرانس24