احتفالية بمولد السيدة الحوراء زينب (ع) في دمشق

   أقيم في ريف دمشق عصر يوم أمس الخميس في مقام السيدة زينب (عليها السلام) احتفال بذكرى ولادتها بمشاركة مفتي سوريا «الشيخ احمد بدر الدين حسون» حيث أنهى احتفاليته بقراءة الفاتحة أمام ضريح السيدة الحوراء (ع) والصلاة في محراب المقام، جاء ذلك بعد أن بدأ حديثه بتهنئة الدولة السورية  على الصمود الذي أبدوه خلال ثلاثة أعوام من الحرب عليهم، مضيفا كلامًا أشار فيه للتكفيريين الذين دخلوا سورية “السيدة زينب (ع) التي أرادوا محو ذكرها وأرادوا محو نورها، ها هو يعلو ذكرها، وسوريا اليوم التي يريدون أن يمحى شعبها وأن يتمزق أهلها وأن يضيع ذكرها ها هي اليوم ثابتة بكل أبنائها وبكل أطيافها… “.

المفتي حسون خلال حديثه شبه ما يحدث اليوم في سورية من خلال اجتماع 83 دولة في الحرب عليها بأنه حدث يوما ضد الإمام الحسين والسيدة زينب (عليهما السلام) ليتابع ” فإذا بزينب (ع) تبقى بعد 1400 سنة  لأقول لهم، جميعكم سيذهب كما ذهب الآخرون وستبقى سورية عصية عليكم …”.

وفي متابعته الحديث عن التكفيريين قال سماحة المفتي “نحن لن نكفرهم كما يكفروننا نحن سندعوهم بالعودة إلى رشدهم لأننا دعاة لا مكفرون”.

كما ألقى عدد من السادة والشيوخ كلمات كان فيها تهنئة لكل المسلمين بمولد السيدة زينب (ع) كما أكدوا على الصمود أمام كل ما يواجه سورية من تحديات خلال الحرب هذه التي تخوضها، متمسكين بالانتصار على كل أعداء بلدهم.

لم يغادر احد المقام الشريف بعد انتهاء الاحتفالية إلا وفي قلبه فرحتان: فرحة المناسبة العظيمة، وفرحة الصمود والمشهد الكبير الذي شهدوه اليوم مبشرين السيدة الحوراء زينب (ع) بما أكد عليه كل الحضور وقالها سماحة المفتي أحمد بدر الدين حسون مؤكدا عليها “هيهات منا الذلة”.

أبنا