مقتل جميع قادة الوهابيين في يبرود واستسلام عناصرها عراة

327

17-3-2014-1-d

فيما كشفت مواقع في الانترنت عن استسلام اعداد كبيرة من الارهابيين للجيش السوري وهم عراة في مدينة ” يبرود ” ، اكد مصدر عسكري سوريان” القادة الـ13 للمسلحين الذين كانوا يقودون العمليات الارهابية في يبرود ضد الجيش السوري والمدنيين ، قتلوا إلى جانب عدد كبير من الإرهابين” ، مؤكدًا أن “معارك عنيفة تدور داخل الاحياء الشرقية ليبرود “.

وأضاف المصدر العسكري في تصريح لفرانس برس ان معارك طاحنة تدور داخل مدينة يبرود احد ابرز معاقل الجماعات الوهابية السلفية المعروفة باسم ” جبهة النصرة ” ولواء الاسلام في القلمون ، اسفرت عن مقتل القادة الـ13 للمسلحين الذين كانوا يقودون العمليات في المدينة إلى جانب اعداد كبيرة من المسلحين بعد ان نجح الجيش السوري في اختراقها من مدخلها الشرقي.

هذا وبث التلفزيون السوري مشاهد من تلة ” مارمارون ” تشرف على ” يبرود ” مؤكدا ان “الجيش السوري يتقدم في المدينة ويوسع سيطرته على غالبية المناطق التي تربط سوريا بلبنان ” .

وأفاد مراسل التلفزيون السوري ، ان الجيش يكثف قصفه لمعاقل الإرهابيين ويحرز تقدما كبيرًا، متحدثا عن “معارك عنيفة بين الجيش والجماعات الارهابية وبينها جبهة النصرة” المتطرفة التي تشكل فرعا للقاعدة في سوريا .

وأضاف ان الجماعات المسلحة فرت من يبرود نحو مدينة الرنكوس بعد الضربات القاسية التي وجهها ابطال القوات المسلحة” موضحا ان الجيش سيطر على العديد من المرتفعات التي تشرف على المدينة وخصوصا تلة مار مارون وهي الاعلى عند اطراف يبرود والتي كانت تسيطر عليه الجماعات السلفية الجهادية الوهابية.

عناصر الجماعات الإرهاية في يبرود يستسلمون عراة لعناصر الجيش السوري في يبرود .

كما نشر ناشطون مجموعة من الصور من مدينة يبرود وذلك بعد دخول قوات الجيش السوري إلى المدينة تظهر عناصر الجماعات المسلحة وهم يستسلمون عراةً رافعي ايديهم إلى الجيش السوري .

ويظهر في الصور التي نشرها موقع الحدث نيوز ، مسلحون من يبرود وهم يرتدون الملابس الداخلية ويرفعون شارة الاستسلام.

ويبدو انهم لم يحظوا بوقت كاف لكي يرتدوا ملابسهم، فرجال الجيش السوري كانوا اسرع.
ووصفت مواقع العناصر السلفية الوهابية في يبرود مقتل اعداد كبيرة من الارهابيين على يد الجيش السوري بانه ” ضربة قاصمة للجهاديين في يبرود ، (…)وجاء في أحد التعليقات ” ان وقف تقدم الجيش السوري في ظل قصف مدفعي وجوي تنفذه الطائرات الحربية لنظام الاسد ، امر يفوق قدرات المقاتلين خاصة وانه يعانون من الحصار والقصف منذ ثلاثة اسابيع وحتى الان ” واعتبرت هذه الجماعات السلفية الوهابية سقوط يبرود بانه مشابه لسقوط ” القصير ” وان حزب الله شارك فيها بفعالية وباعداد كبيرة “.
وجاءت سيطرة الجيش السوري على المرتفعات الجنوبية الشرقية وجبل مار مارون والتلال الحاكمة لمدينة يبرود و ذلك بعد أقل من 24 ساعة من إحكامها السيطرة على المدخل الشرقى والتخوم الشمالية الشرقية للمدينة في سلسلة من العمليات النوعية الناجحة على مدى الأيام الماضية حيث كانت قد أحكمت السيطرة على بلدة ” السحل ” إلى الشمال من ” يبرود” و بلدة ” ريما ” ومزارعها والتلال الشرقية المشرفة على يبرود بما فيها منطقة ” العقبة” و” مجمع ” و “تلة القطري ” الأسبوع الأول من الشهر الجاري لتحكم طوقا شبه كامل على المدينة بعد انهيار العديد من تحصينات وأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها أمام ضربات الجيش.

نهرين

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*