أكد الخبير الاقتصادي الأقدم سعيد عباس مرزة أن محافظة النجف الأشرف بأهميتها التجارية والاقتصادية والمصرفية والسياحية مؤهلة ليكون فيها فرع للبنك المركزي العراقي، وكونها أيضًا مرفئًا أقتصاديًّا متجددًا و أسوةً بمحافظتي البصرة والموصل ولوجود أكثر من (50) مصرفًا بين حكومي وأهلي.
وأضاف مرزة أن: محافظة النجف مؤهلة سابقًا لفتح فرع للبنك المركزي لأهميتها التجارية والاقتصادية والمصرفية والسياحية، مبيناً أن: مصرف الرافدين في النجف يحمل الرقم(7) ضمن فروعه في العراق، وهذا ما يؤكد أن المحافظة مهيأة ليكون فيها استحداث مصرف كبير.
وأشار إلى: أننا نجد بالضرورة أن يكون هناك فرع في النجف يدير كل محافظات الفرات الأوسط، لأن المدينة تعتبر من المدن الاقتصادية والصناعية الكبيرة جدًّا والتي يمكن من خلال البنك المركزي أن نسهل عمل هذه المصارف,مضيفًا أن: كل المصارف تحاول أن تأخذ موقعًا في المحافظة، حيث يربو عدد المصارف على (50) بين حكومي وأهلي.
وأوضح مرزة أن: النجف هي الأولى في الاستثمار على مستوى العراق، وبما فيها بغداد حيث إن 57% من استثمارات البلد موجودة في المحافظة، وهذه المشاريع تحتاج إلى نظام مصرفي ومراقبة مصرفية واقتصادية, مشيراً إلى أن: ثلث التأمينات الحكومية هي في المحافظة، وهذا كله يؤيد أن هناك وعي اقتصادي ومصرفي كبير.
وتابع مرزة أن: البنك المركزي هو بنك البنوك وهو الذي يهتم بالسلطة النقدية ويشرف على البنوك بصورة عامة، و يتعامل مع الدولة أولاً كنظام محاسبة ويتعامل مع المصارف, لذلك عند إحداث فروع للبنك يجب أن تكون هناك ضرورة كبيرة جدًّا ووجود مصارف كبيرة أيضًا لأن دوره سيكون الأشراف والمتابعة والرقابة على تلك المصارف.
