السجن 28 عامًا للعراقي الذي أوصل الأمريكان إلى جحر صدّام

أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن 28 عاماً بحق الشاب العراقي جاسم رمضان الذي ساعد القوات الأمريكية على اعتقال رئيس النظام السابق صدام حسين قبل أكثر من عشر سنوات، والذي صدر عنه كتاب “أصغر جاسوس في العالم”، حيث لم يكن يتجاوز عمره حينها الـ13 عاماً.

الحكم صدر بحق العراقي بسبب تهمه وهي انه استدرج امرأة أمريكية يبلغ عمرها 30 عامًا وقام باغتصابها .

وكان الجاسوس الصغير، ساعد القوات الأمريكية في الكشف عن العديد من خلايا الجماعات المسلحة، من بينها إحدى الخلايا التي كان يقودها والده، انتقاماً منه، كونه كان يقسو عليه دائما ويضربه بعنف، إضافة إلى مساعدته القوات الأمريكية في الوصول للمخباً الذي كان يختبئ فيه  صدام أثناء دخول القوات الأمريكية لبغداد في عام 2003.

يذكر أن جاسم كان قد نقل للعيش في أمريكا لحمايته من الجماعات المسلحة البعثية التي اكتشفت أمره وحضرت إلى منزله للبحث عنه، فلم تجده فقامت بذبح والدته عقاباً لتسترها على وشاية ابنها، الذي ساعد في اعتقال الكثير من المسلحين البعثيين بمن فيهم والده، الذي يقول جاسم إنه أبلغ عنه انتقاما لأمه وإخوانه الذين كان يضربهم ضرباً مبرحاً.