فرقة إنشاد خليجية تقدِّم عروضها لأول مرة في العتبات المقدسة بحب سيد الأوصياء في ذكرى ولادته الميمونة

    أقامت العديد من فرق الإنشاد الخليجية عروضها الإنشادية وتغنت بحب آل البيت الاطهار عموما ولسيد الأوصياء في ذكرى ولادته الميمونة بالاخص ، وذلك في دار ضيافة الامام أمير المؤمنين عليه السلام إبتهاجاً بمناسبة ولادته العطرة ، بمشاركة جمع غفير من منتسبي العتبة المقدسة وضيوف من بعض الدول العربية والاسلامية.

وقدمت الفرق الخليجية ومنها فرقة (وعد السماء البحرينية) عروضها الإنشادية لأول مرة في العتبات المقدسة حيث إستهلت ذلك في رحاب مرقد سيد الأوصياء والمرسلين يعسوب الدين علي عليه السلام.

وفي حديثه عن فعاليات الفرق الخليجية أكد المشرف على فعاليات الاحتفال بالمولد العلوي الشريف السيد محمد علي الحكيم عضو مجلس الإدارة ، للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة قائلا :” بمناسبة الذكرى العطرة لمولد امير المؤمنين علي عليه السلام ، إرتأت إدارة منهاج الاحتفال بهذه الولادة الميمونة تهيئة منهاج ويوم خاص لفرق الإنشاد الخليجية التي قدمت من دول الخليج ( الكويت ، البحرين ، الامارات ، عمان ، واليمن ) وضمت العديد من الشعراء والمنشدين وقارئي القرآن الكريم ، إضافة الى مشاركة منشدين من لبنان”.

وعن منهاج الحفل قال السيد محمد علي الحكيم :” إن الاحتفالية تضمنت قصائد شعرية للشاعر حسين الجميع من القطيف في السعودية ، تلاه فرقة وعد السماء البحرينية ، ثم قارئ القرآن حسين الفرج من البحرين أيضا ، ثم الشاعر باسم العيثان من مدينة الدمام في السعودية ، والشاعر معروف فضل الله من جبل عامل في لبنان ، ثم الشاعر ياسر القريب من القطيف في السعودية ، واختتم الشاعر عبد الله القرمزي من البحرين فعاليات الحفل بقصيدة متميزة “.

وفي حديثه عن سيرة الفرق الأبرز في الاحتفالية ، قال سهيل عبد الله علي نائب رئيس الفرقة ورئيس العلاقات العامة لفرقة وعد السماء من مملكة البحرين:” إن الفرقة تأسست سنة 1989 من ثلة من الشباب المؤمن لخدمة الدين الحنيف والوطن تتراوح بين 15 – 20 شخص بين المنشدين والإداريين، وهذه لأول مرة تتشرف الفرقة بزيارة العتبات المقدسة في العراق وهذه أول مشاركة لنا ونقدم شكرنا للعتبة العلوية لإتاحة هذه الفرصة، في إلقاء الأناشيد بحب أمير المؤمنين ومناسبة ولادته وهذا شرف ما بعده من شرف “.

وأضاف السيد سيهل عبد الله :” في السابق كان العمل الإنشادي هو عمل تطوعي والآن هو عمل واجب فساحة الفن الإسلامي عموما إذا تركت خالية دون ملئها فأن الطرف الآخر سيملأها في أغراض تفسد الشباب بعكس من يمليها برسالة الإسلام ورسالة الدين الحنيف ورسالة أهل البيت(عليهم السلام) من خلال هذا القالب الجاذب للشباب، وهذه الرسالة ليست لأهل البيت والإسلام وحسب وإنما هي رسالة حياة شاملة وقد انشدنا في الأمور الدينية والاجتماعية والوطنية”.

وتابع بقوله :” هناك عدة إصدارات للفرقة منها (شظايا الطف) ، و (محرم ) ، و (واختيار) ، و (مسرى محمد صلى الله عليه وآله وسلم) ، والفرقة لها مشاركات عديدة خارج البحرين بالكويت والسعودية ولبنان وهذه المشاركة نعتبرها هدية من السيدة فاطمة(عليها السلام) لأن في ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) كانت هناك مسابقة إنشادية في البحرين وقد حصدت الفرقة المركز الأول في هذه المسابقة وعلى مدى خمس نسخ منها كان لنا نصيب الحصول على المركز الاول في أغلبها”.

من جانبه قال الشيخ عبد علي العالي المشرف على الفرقة :” الحمد لله على هذا التوفيق وشعوري لا يوصف بأن أكون بهذه المسابقة بجوار أمير المؤمنين(عليه السلام) وكأحد أطراف الأسباب التي أدت إلى اجتماعنا في هذا المكان وهو فيض من أمير المؤمنين(عليه السلام)، ولا يخفى على الجميع أن هذه الفرق بأداءها المتصاعد سيأخذ الناس ويبعدهم عما جاءت به التيارات الفاسدة وحاولت ان ترمي أهل الإسلام والمتمسكين بولاية أمير المؤمنين وأبعدتهم حتى عن حضيرة أهل البيت بهذه العناوين الفاسدة عن طريق الغناء أو بعض الأناشيد التي تسمى غناء إسلامي وهي بعيدة كل البعد بل تحمل معولا لهدم الإسلام بينما الحمد لله الذي وفق هؤلاء الشباب والشكر لله أولا والعتبات المقدسة لاحتضان الفرق كي تكون بديلاً عن تلك الأمور اللا أخلاقية “.

العتبة العلوية المطهرة