أمرت محكمة سعودية بالفصل بين رجل وزوجته إثر ثبوت أخوتهما من الرضاعة بعد 25 عاما من ارتباطهما وإنجابهما سبعة أولاد وبنات.
وذكرت وسائل الإعلام السعودية أن محكمة الرس في القصيم وسط المملكة، قضت بالفصل بين الزوجين بعد مراجعة مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.
وأوضحت وسائل الإعلام أن إحدى النساء التي لم تكن على اطلاع بزواج الاثنين في السابق أكدت “بطلان زواجهما” لعلمها التام بأنهما قد “رضعا من ثدي واحد الرضاعة الشرعية التي تحرم الذكر من الأنثى”.
وأشارت إلى أن المرأة أدلت “بشهادتها في المحكمة التي بدورها خاطبت وبشكل سري المفتي الذي وجه بالتثبت من الشهادة وبالتالي فصلهما عن بعض”.
ونقلت المعلومات الصحافية عن أحد المحامين أن المرأة التي كشفت سر رضاعة الزوجين بعد مرور الوقت الطويل كانت بعيدة ومنقطعة، ليس لها هدف ولا مصلحة غير أنها عرفت بالزواج فأدلت بشهادتها.
وقد أثار هذا الخبر نقاشا في موقع تويتر وهذه بعض التغريدات .
ونقلت وسائل الإعلام السعودية عن مراجع قانونية قولها إن معرفة المرضعين تكون من خلال اجتماع الناس، مؤكدة أن حفلات الأعراس التي تحضرها النساء تكشف ما إذا كانت هناك رضاعة خافية.
واعتبرت المراجع أن توعية الناس بموضوع الرضاعة وتثبيته وتوثيقه أولى وأهم من توثيق الميراث، لأن ما يحق للمرضع يحق لباقي الإخوة أي له جميع أحكام الإخوة، فهو يرث تعصيبا لا شك في ذلك، لكن هناك جهل بأن الشخص المرضع لا يرث وهذا خطأ، وفق المراجع القانونية.