جناح العتبة الرضوية المقدسة يشارك بأكثر من (200) عنوان بمختلف المؤلفات الدينية والفقهية والعقائدية والثقافية
تشارك العتبة الرضوية المقدسة في معرض كربلاء الدولي العاشر للكتاب، والمُقام حالياً في صحن العقيلة زينب(عليها السلام) برعاية الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي العاشر، وتُعدّ هذه هي المشاركة الأولى للعتبة الرضوية المقدسة في معرض يُقام في العراق عموماً، ومع باقي العتبات المقدسة والمزارات الشريفة خصوصاً.
وقال السيد (علي حمد هاشم الطباطبائي) مسؤول جناح العتبة الرضوية المقدسة: إنّها لفرصة طيبة أن نجتمع مع عتبات العراق المقدسة ومزاراته الشريفة وتحت مُسمّى كبير ومهرجانٍ عالميّ هو مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي العاشر، والذي نعتبره خطوة رائدة في خضمّ المعترك الثقافي، ولله الحمد فقد كانت العتبات المقدسة في كربلاء من السبّاقين لهذا المضمار الثقافي والمشوار الطويل من أجل زيادة وعي الأمة وارتباطها بأئمّتها(عليهم أفضل الصلاة والسلام) وتراثها الديني بشكلٍ عام، ونأمل أن يكون هذا المهرجان أسوة وقدوة لجميع العتبات في العراق ولجميع المراكز والمؤسسات الثقافية.
مُضيفاً الطباطبائي: ان الجناح اشترك في خمسةُ مراكز تابعة للعتبة الرضوية المقدسة، حيث تمّ جلب عيّنات ممّا تصدره من كتب ومؤلّفات دينية وثقافية، حيث بلغ عدد تلك العناوين الى أكثر من (200 )عنوانا فضلاً عن أعداد من الصور والبوسترات والفولدرات للمرقد الطاهر للإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) والمؤسّسات التابعة له، كذلك تمّ عرض نماذج من مصاحف مخطوطة بيد بعض الأئمّة(عليهم السلام) وأيضاً تمّ جلب هدايا تبرّكية من الحرم الشريف تُوزّع مجاناً لزائري المعرض”.
مُوضّحاً: المراكز المشتركة هي: (مركز التبليغات)،و ( مركز البحوث الإسلامية)، و(مكتبات ومتاحف المركز الثقافي)،و (الجامعة الرضوية)، و (مركز البيع المباشر).
والجدير بالذكر ان العتبتين المقدستين تنظّمان سنويّاً العديد من المهرجانات والفعاليات الدينية والثقافية كجزء من نشاطاتهما في تثقيف المجتمع وزيادة وعيه الديني والفكري عموماً، ولتبيان آثار ونتائج الثورة الحسينية المعطاء التي ما زالت -حتى بعد (14قرناً) من قيامها- ترفد البشرية بزخم لا ينضب في مقارعة الظلم وإحقاق الحق ودحر الباطل مهما اختلفت ألوانه وأجناسه.
وإنّ فعالية معرض الكتاب قد نالت في أعوامها السابقة استحسان الكثير من روّاده وزائريه من الشخصيات الرسمية والدينية، وشريحة واسعة من المثقفين والأدباء والشعراء ورواد العلم والمعرفة.
العتبة الحسينية المقدسة