العتبة العباسية المقدسة تعلن عن استنفار جميع طاقتها الممكنة من أجل استقبال زيارة النصف من شعبان
أعلنت العتبة العباسية المقدسة عن استنفار جميع طاقاتها الممكنة من أجل استقبال زيارة النصف من شعبان (1435هـ)، والحرص على توفير كافة الخدمات التي يحتاجها الزائر الكريم والتي تساهم في أداء مراسيم هذه الزيارة العظيمة بسهولة ويُسْر، جاء هذا في تصريح لنائب أمينها العام الأستاذ بشير محمد جاسم.
وأضاف: “الزيارة الشعبانية تُعدّ ثاني أكبر زيارة مليونية تشهدها عتبات كربلاء المقدسة، حيث يتوافد ملايين الزائرين من مختلف مدن العراق وخارجه إحياءً لذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر(عجل الله تعالى فرجه الشريف)، لذا سعت العتبة المقدسة الى توفير كافة الخدمات للوافدين”.
مُبيّناً: “عمدت أقسام العتبة العباسية المقدسة، وكلٌّ حسب اختصاصه لوضع خطط خاصة بهذه الزيارة تتناسب وطبيعتها، خصوصاً وأنها تصادف في أجواء تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة، مع الأخذ بعين الاعتبار على أن تكون هذه الخطط مرنة لكي تتماشى مع مجريات الزيارة والتعامل مع أيّ ظرف”.
مُوضّحاً: “هذه الخطط ركّزت على الجانب الخدمي والتنظيمي والأمني ونقل الزائرين، بالإضافة إلى التوجيه والإرشاد الديني، وهي تتمّ بالتعاون والتنسيق مع العتبة الحسينية المقدّسة والحكومة المحلية في كربلاء المقدسة”.
يُذكر أنّ زيارة النصف من شعبان ذكرى مولد الإمام المهدي(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، تُعدّ ثاني أكبر زيارة مليونية تشهدها العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة بعد زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) في (20) من شهر صفر الخير.
فقد جاء في رواية عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت عليّ بن الحسين(عليهما السلام) يقول: من أحبّ أن يصافحه مائة ألف نبيّ وأربعة وعشرون ألف نبي، فليزر الحسين(عليه السلام) ليلة النصف من شعبان، فإنّ الملائكة وأرواح النبيّين يستأذنون الله في زيارته فيأذن لهم، فطوبى لمن صافحهم وصافحوه، منهم خمسة أولو العزم من المرسلين: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد(صلّى الله عليه وعليهم أجمعين)، قلت: لم سُمّوا أولي العزم؟ قال: لأنّهم بُعِثُوا الى شرقها وغربها وجِنّها وإنْسها.
شبكة الكفيل العالمية