عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي يسعون لنبش قبور الانبياء والاولياء وتفجير الكنائس في محافظة نينوى
453
شارك
حذر المرشح الفائز في مجلس النواب الجديد في العراق «عبد السلام المالكي» اليوم الاثنين، من جرائم لا يرضى بها الدين او المنطق الانساني يقوم بها عناصر تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) الارهابي في محافظة نينوى، مشيرا الى توفر معلومات عن نية تلك الجماعات نبش قبور الاولياء والانبياء وتفجير الكنائس في المحافظة.
وقال المالكي في بيان له اليوم ان “العصابات الاجرامية والارهابية استباحت الاعراض والممتلكات وعاثت في الارض فسادا في المناطق التي سيطرت عليها في محافظة نينوى في محاولة منها لاعادة اهلنا في نينوى الى العصور الوسطى، من خلال تحريم ابسط انواع الامور الحياتية وتحويل احرارانا من نساء نينوى الى جوارٍ لهم ولشهواتهم الحيوانية ناهيك عن معلومات توفرت عن نية تلك الجماعات نبش قبور الاولياء والانبياء ومساواتها بالارض، اضافة الى تفجير جميع الكنائس في المحافظة”.
وبين ان “ما يجري في نينوى كارثة انسانية وعلى جميع الشرفاء الوقوف مع الحكومة العراقية وقواتنا المسلحة لتحرير المناطق المحتلة من هؤلاء القتلة والمجرمين”.
واشار الى “وصول نداءات استغاثة من مواطنين يطلبون فيها بانقاذهم من سطوة تلك الجماعات المجرمة التي حرمت ما احل الله وحللت ما يخالف الشرع وكافة الاديان السماوية عبر فتاوى سخيفة من رؤوس الفتنة لديهم كانت سببا في تحريف الدين والخروج عن جميع المبادئ السامية التي جاءت بها كل الرسالات السماوية”.
ودعا المالكي الى “ضرورة التحرك باسرع وقت وتحشيد الدعم الدولي والاقليمي للقضاء على تلك الزمر”، مستغربا “صمت بعض الذين يدعون انهم ممثلو المحافظة وتخاذلهم ومحاولاتهم المستمرة لتزييف الحقائق والبحث عن مبررات باطلة لتوصيف ما حصل تارة او القاء التهم ونشر الشائعات على قواتنا المسلحة جزافا تارة اخرى”.
وكان تنظيم داعش الارهابي هدد قبل ايام بتدمير قبري النبيين يونس وشيت (عليهما السلام ) في محافظة نينوى.
يشار الى ان العراق يتعرض الى هجمة ارهابية شرسة منذ اعوام، واتهم رئيس الوزراء العراقي «نوري المالكي» وعدة اطراف اخرى مخابرات عربية واقليمية بالوقوف وراء هذه الهجمة التي تطورت احداثها في الاسبوع الماضي وسيطر الارهابيون على عدة اقضية ونواحٍ في محافظتي نينوى وصلاح الدين بشمال العراق.