الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة تنشئ فوجاً قوامه أكثر من 900 منتسب لحماية الحرمات والمقدسات
أعلنت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة إنشاء فوج عسكري قوامه أكثر من 900 منتسب سيتم تدريبهم ليكونوا على أهبة الاستعداد لحماية المقدسات والحرمات.
وصرح الدكتور علي خضير حجي عضو مجلس الإدارة المشرف على قسمي الإعلام والعلاقات العامة للمركز الإعلامي للعتبة العلوية المقدسة ، قائلا :” إستجابة لنداء المرجعية العليا بادرت الأمانة العامة في إنشاء الفوج الذي يتكون قوامه من أكثر من 900 منتسب سينخرطون في معسكرات التدريب ليكونوا على أتم الاستعداد للدفاع عن الحرمات والمقدسات”.
وفي سياق متصل أكد الأستاذ زهير شربة نائب الأمين العامة للعتبة المقدسة رئيس اللجنة المكلفة بتشكيل الفوج في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة العلوية المقدسة ، قائلا :” اليوم نحن نمر في حالة جديدة تفرض علينا إعادة التنظيم وإعادة التأهيل الحقيقي للارتقاء بمستوى الحدث ، وقد أوجدت الضرورة لتشكيل فوج بشكل أكثر مهنية وأكثر حرفية لحماية العتبة العلوية المقدسة خصوصا وبقية الحرمات والمقدسات ونحن نعمل جاهدين من حيث التطوير ومن حيث التسليح ومن حيث الاستخدام للآليات المتطورة في الفحص للحصول على المعلومة والتعاطي معها “.
مضيفا بقوله :” بالتأكيد إن هذا العمل سيتم ضمن خطة الدولة وإطارها القانوني ، وانه لا يمكننا أن نكون حالة منفصلة عن الدولة لعدة أسباب لعل واحد منها ، هو وجوب التنسيق والتنظيم بين المؤسسات الأمنية والمؤسسات ذات العلاقة أيضا في نفس الوقت يمكن الإستفادة بما وصلت إليه الدولة من التدريب والتطوير ، وهذا الفوج من حيث الأساس هو لحماية العتبة ويمكن في المستقبل أن يكون ظهيراً لجهد الدولة “.
من جانبه أكد الأستاذ فائق الشمري عضو اللجنة المشكَّلة ، قائلا :” تلبية لنداء المرجعية الدينية العليا وبناءاً على توجيهات سماحة الأمين العام للعتبة المقدسة تقرر تشكيل لجنة برئاسة نائب الأمين العام الأستاذ زهير شربة وعضوية مجموعة من رؤساء أقسام العتبة المقدسة مهمتها إدارة تشكيل فوج المرتضى لحماية العتبة العلوية المقدسة وبقية المقدسات والحرمات الأخرى عموما ، وقد عقدت أولى جلسات اللجنة حيث ناقشت خلالها أهم الأمور وحيثيات هذا القرار والعمل على تهيئة الأجواء لكل الاحتمالات والظروف المتوقعة في المستقبل “.
مضيفا بقوله :” الفوج ينبري تحت لوائه منتسبو العتبة المقدسة والمتطوعون من خارجها للدفاع والذود عن حياض الوطن والعتبات والحرمات المقدسة فيه ، ويتجاوز عناصره الألف عنصر او يزيد عن ذلك تلبية لنداء المرجعية العليا حيث استنفرت الطاقات والهمم والشارع يغلي للذود عن كل شبر من تراب الوطن العزيز ومقدساته”.
العتبة العلوية المطهرة