إعلان ولاية الكويت الداعشيّة .. وأميرها الوهابي «وليد الطباطبائي» يبايع إمامه “البغدادي”
إقامة ولاية الكويت السنية التابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي وأميرها الوهابي «وليد الطباطبائي»
أعلن تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) الإرهابي عن اقامة ولاية الكويت السنية التابعة لداعش برئاسة النائب الوهابي السابق «وليد الطباطبائي» الذي أعلن مبايعته «أبو بكر البغدادي».
ابنا: أعلن تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) الإرهابي عن إقامة ولاية الكويت السنية التابعة لداعش برئاسة النائب الوهابي السابق «وليد الطباطبائي» الذي اعلن مبايعته «أبو بكر البغدادي» على السمع والطاعة والالتزام بتنفيذ الأوامر حيث جاء هذا الإعلان بعد ايام من التظاهرات التي قام بها أتباع داعش الكويتيون بزعامة وليد الطباطبائي حيث اصطدموا بقوات الشرطة الكويتية واحرقوا عدد من الإطارات في الشوارع وبعد أن شهدوا عدم اخذ السلطة التصدي بجدية لهم اعلنوا اليوم ان دولة الكويت أصبحت ولاية الكويت التابعة لداعش بإمارة وليد الطباطبائي الذي أعلن ولاءه وتبعيته لابو بكر البغدادي.
وقد أعلن تنظيم داعش الكويت بأنهم على استعداد للزحف نحو البصرة وتحريرها من “المشركين” والتوجه إلى بغداد للمساعدة في “تحريرها” من الصفويين.
واليوم وبمجرد إعلان الإمارة السنية في الكويت واعتبار الكويت جزء من الدولة الاسلامية لداعش وبعد إعلان وليد الطباطبائي فتح باب التبرعات لمساندة الخلافة في العراق وتمويل جيش ابو بكر البغدادي قام داعشيو الكويت باحراق المحطة المركزية للنقل العام الكويتي حيث تم حرق أكثر من 25 حافلة فيما التهمت النيران المكاتب واقسام الصيانة والتصليح والميكانيك حيث توعدت داعش الكويت بابادة عائلة «الصباح» الحاكمة الا إذا أعلنت ولاءها لوليد الطباطبائي كوالي على إمارة الكويت السنية وإعلان الرضوخ لسلطة أبو بكر البغدادي.
هذا ويذكر أن وليد الطباطبائي كان قد قاد حملة تبرعات للإرهابيين في سوريا وقد تغاضت الحكومة الكويتية عن ذلك رغم انه نشر له فيديو مصور وهو يطلق قذائف الهاون ضد سكان بعض المناطق السورية.
اليوم تدفع حكومة وشعب الكويت ثمن سكوتها وتجاهلها للكثير من التحذيرات التي أطلقها أبناء الكويت من أن السعودية قد طلبت ومنذ فترة من عبيدها كالطباطبائي وغيره التهيؤ لقلب نظام الحكم الكويتي عبر البدء بالتظاهرات ومن ثم أعمال الشغب ومن بعدها استخدام السلاح لإعلان الإمارة السنية التابعة لداعش.
ويعتبر حرق المحطة المركزية للنقل العام أول الأعمال التخريبية والإرهابية والتي سيعقبها موجة من الاعتداءات المسلحة والتي سبق للجيش الكويتي إعلانه بفقدان وسرقة الكثير من الأسلحة من مشاجبها ومستودعاتها وعن اكتشاف الأمن الكويتي لشحن أسلحة كاتمة للصوت في إحدى الشاليهات التابعة لحد رموز الوهابية في الكويت ولم تعلن اسمه من اجل عدم إثارة المشاكل فيما كان معلوما للأمن الكويتي تحول السفارة السعودية في الكويت إلى مستودع أسلحة بحجة البريد الدبلوماسي.
أبنا