قوانين غريبة وفضائح أخلاقية تكشف النقاب الحقيقي عن “داعش”
431
شارك
الحكمة: أكرم العيداني
كل يوم يستفيق أهلنا في الموصل على سلسلة من الفتاوى الغريبة الجديدة والتي تعد أقرب الى الخيال والسخرية من الواقع يصدرها تنظيم “داعش” التكفيري الذي إتخذ أساليب عقوبات عجيبة ما أنزل الله بها من سلطان مشوهاً سمعة الأسلام وهو منه براء.
فبعدما أعلن التنظيم في الثاني عشر من حزيران الماضي ، مايسمى بـ”وثيقة المدينة” والتي منع فيها من تعدد المذاهب والمشارب والأهواء والمبايعة له دون غيره في ” الخلافة” المزعومة.
يفرض تنظيم “داعش” غرائب قوانينه على المواطنين في الموصل بحسب روايات الأهالي إبتداء ً من المعاقبة بالجلد على التدخين والناركيلة ومتابعة مباريات كرة القدم والأنتهاء بالإعلان (صراحة ) بتهديد أئمة وخطباء “السنة ” بعقوبات قاسية لمنعهم من تلاوة التسبيح والتكبير والصلوات على النبي محمد وآل بيته وصحبه قبل رفع الأذان وبعده جهاراً.
قوانين الفكر الداعشي!
ـ قتل الشيعة “الروافض” لأنهم مشركون.
ـ هدم المراقد وطمس المشاهد والآثار لأنها “اصنام”.
ـ ـ 25 جلدة لكل من يترك صلاة الجمعة.
ـ 70 جلدة لكل من يرفض “السجود” لأمير التنظيم.
ـ فرض النقاب الأسود السميك، وأي تهاون من قبل المرأة وخصوصاً فيما يتعلق بدرجة سماكته يؤدي الى الاعتقال وجلد الفتيات لظهور حواجبهن من تحت النقاب.
– عدم مخالطة الرجال للنساء في الأماكن العامة ودوائر العمل وعدم الخروج مساء من دون محرم (رجل) إضافة إلى عدم الصعود في سيارات الأجرة في أي وقت من دون محرم أيضاً.
ـ منع النساء من الجلوس على الكراسي لأن (الجن)! يجلسون عليه.
ـ عدم شرائهن للخيار أو الموز وما شابه اشكالهما لأنها توجب الأفتتان.
– اغلاق محال الحلاقة الرجالية وذلك بسبب عدم وجود حلاقين ! في زمن الرسول (ص) ومنع الشباب من تسريح شعرهم على الطريقة الحديثة او وضع اية مادة عليه.
– اغلاق محلات الخياطة النسائية اذا شوهد فيها رجل ، ومنع النساء من زيارة طبيب نسائي للعلاج.
– على كل صاحب متجر قبل نداء الصلاة بعشر دقائق إغلاق متجره.
– على أي رجل خارج الطرق التوجه إلى المسجد ، لأداء فريضة الصلاة ، وعدم التأخر أو الجلوس للحديث في الطرق، و من وجد أثناء الصلاة فاتحاً متجره ، أو خارج المسجد في الطرق، فإن متجره سوف يغلق ويطلب للمساءلة الشرعية.
– يجلد 70 جلدة كل من يتداول كلمة “داعش”، اذ عليه ان يقول “الدولة الاسلامية في العراق والشام”.
– يعاقب سواق الاجرة ممن يخالف القوانين بعقوبة تتراوح بين قطع اليد أو قطع الرأس.
كما تفرض “داعش” عقوبات على مخالفي هذه القوانين تتراوح بين الجلد وبتر الاعضاء لتصل الى الاعدام.
روايات وتصرفات غريبة
اقتحام منزل أحد النازحين و قتل صاحبه بعد “شتمه واتهامه بالكفر” لأنه “لم يزوّج بناته بعد”.
– صوم وأفطار رمضان سيكون هذه السنة موعده باعلان من رئيس الدولة “البغدادي” ولن يتبع مواطنو الدولة الاسلامية اي من دول “سايكس بيكو” بل سيتبعون “امير المؤمنين” البغدادي.
منع المسيحيين من العمل وفرض الجزية عليهم
يفرض التنظيم على المسيحيين توقيع عقد يقضي بدفع “جزية ” تبدأ بـ13 غراماً من الذهب بالنسبة للأثرياء وربعها بالنسبة للمسيحيين الفقراء، ومنعهم من رسم الصليب أو استخدام مكبر الصوت في صلواتهم ، بالإضافة لمنعهم من امتلاك أو حمل سلاح ولا حتى للدفاع عن النفس.
وقد أمر التنظيم الارهابي إدارات المؤسسات الصحية بمدينة الموصل بإيقاف عمل المئات من المسيحين ممن يعملون كأطباء وممرضين.
داعش والاباحية!
بعد لائحة هذه القوانين والتصرفات التي تعد غيض من فيض الغرائب الداعشية تكشف “داعش ” النقاب عن وجهها الكالح فعقب فتواهم “لجهاد النكاح” وارتكابهم جرائم الاغتصاب التي ملئت فضيحتها الأرجاء في الموصل اعلن مصدر أمني بمحافظة بابل العثور على “افلام اباحية” وصور لا اخلاقية في مقرات سكنتها التنظيمات التابعة لداعش في شمال بابل , بعد تطهير منطقتي الأزرق والبهبهان شمالي المحافظة من عناصر تنظيم “داعش”، مؤكدة تفكيك أكثر من 30 عبوة ناسفة.
وقال إن قوات مشتركة من الشرطة وقيادة عمليات بابل تساندها قوات من المتطوعين نفذت عملية نوعية في منطقتي البهبهان والازرق التابعتين لناحية جرف الصخر لتطهيرهما من عناصر تنظيم داعش التكفيري مؤكدا العثور على افلام اباحية وصور لااخلاقية في المقرات التي كانوا يستخدمونها للراحة.
صلب طفل!
الى ذلك تناقل نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صورة لطفل قام تنظيم “داعش” الإرهابي بصلبه بتهمة الإفطار في نهار رمضان
وظل الطفل مصلوباً تحت أشعة شمس تموز الحارقة لساعات طويلة وقد وضعوا فوق صدره لافتة مكتوب عليها “إفطار بدون عذر شرعي”.
زعيم بوكو حرام يؤيد داعش
في مقابل ذلك أعلن زعيم جماعة “بوكو حرام” أبو بكر شيكاو دعمه لكلّ من تنظيم (داعش) و“القاعدة” وحركة “طالبان” الأفغانية في شريط فيديو جديد” حسب وكالة فرانس برس.
وقال شيكاو “أشقائي حماكم الله”، مشيراً الى زعيم تنظيم داعش الارهابي أبو بكر البغدادي، وزعيم تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري وزعيم حركة “طالبان” الملاّ عمر.
داعش صنيعة اسرائيلية اميركية
يقول الكاتب حيدر الشيخ بعد ما كشف عنه الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن عن تعاون الوكالة مع نظيرتيها البريطانية ومعهد الاستخبارات والمهمات الخاصة الموساد ومهدت لظهور تنظيم “داعش”، لخلق تنظيم إرهابي قادر على استقطاب المتطرفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد في عملية يرمز لها بعش الدبابير . بات الكل يعرف ان تنظيم “داعش” صنيعة امريكية اسرائيلية يمهد لتقسيم الشرق الاوسط واستخدام طريقة التكتيك ورفع الدين شعارا لهم لتنفيذ مخططاتهم، واستخدام فئة من الشباب المتشددين والمتهورين لمقاتله الشعوب العربية واعلان الحرب ضدهم.
ويتابع الشيخ: هذا ما نشاهده اليوم من خلال دعم بعض الدول الاقليمية والدولية للتنظيمات التكفيرية الارهابية في العراق ومساندتهم بالمال والسلاح لتنفيذ مخططاتهم لرسم خارطة الشرق الاوسط الجديد.
معتبراً ان الخيانة العربية انطلقت من دولتي السعودية وقطر من اجل ارضاء ابائهم الامريكان والاسرائيليين لتمويل تنظيم “داعش” بالمال والسلاح واصدار فتاوى تكفيرية لتشجيعهم على القتال وتنفيذ مخططاتهم لتقسيم الدول العربية وتحويلها الى دويلات واضعاف الجيوش العربية وإدخالهم في صراعات داخلية.
داعش المؤامرة تتكشف
مع كل آطلالة فجر جديدة تتكشف المؤامرة شيئاً فشيئاً ويتهاوى بيادقها من الداخل والخارج على حد سواء لتتضح الصورة أكثر أمام أبناء الرافدين بجميع طوائفهم وإنتماءاتهم لتظهر على السطح أهمية التوحد في وجوه من يفكر بعقلية القرون الوسطى لطرد من تبقى من الداعشيين على يد الغيارى من ابناء البلد لتتم محاسبة الخونة لاحقاً.