العتبة العباسية المقدسة تباشر بتوزيع كسوة العيد على أطفال العوائل المهجرة

316

28-7-2014-S-08

     أعلنت لجنة إغاثة المهجّرين في العتبة العباسية المقدسة عن مباشرتها بتوزيع كسوة عيد الفطر المبارك على أطفال العوائل المهجّرة والمسجّلة لديها ممّن يستحقّون الرعاية والاهتمام، والتي اضطرّتها الأعمال التكفيرية والإجرامية الى ترك منازلها في المحافظات الشمالية وبالأخص محافظة نينوى والنزوح باتجاه مدينة كربلاء المقدسة.

حيث تمّت المباشرة بتوزيع هذه الكسوة قبل يومين وحسب إمكانيات العتبة المقدسة، وتهدف الى إدخال البهجة والسرور إلى نفوس هذه الشريحة، ومشاركتهم فرحة العيد التي سلبها منهم أعداء الله والإنسانية.

وشملت هذه الكسوة التي كانت عبارة عن ملابس وحاجات خاصة بالأطفال لأكثر من(1,000طفل) من العوائل التي استقبلتها العتبة العباسية المقدسة، والساكنة حالياً في مدن ومجمّعات الخدمة التابعة لها فضلاً عن المواكب والحسينيات المنتشرة داخل مدينة كربلاء المقدسة والطرق المؤدية اليها بمحاورها الثلاثة (بغداد – بابل – نجف).

يُذكر أنّ العتبة العباسية المقدّسة وانطلاقاً من واجبها الأخلاقي المُراعي لتوجيهات المرجعية الدينية العُليا بالوقوف مع العوائل النازحة موقفاً إنسانياً، قد شكّلت لجنةً مختصّةً بالإشراف على استقبال النازحين من المناطق الساخنة التي شهدت أعمال قتلٍ وتهجير، والعمل على تهيئة مستلزماتهم المكانية والمعيشية وضمن إمكانياتها المتاحة التي سخّرتها لهذا الغرض.

وأنّ المرجعية الدينية العليا قد دعت في وقت سابق وعلى لسان معتمدها الشيخ عبدالمهدي الكربلائي أنّه في ظلّ الأوضاع المزرية والصعبة جداً التي يعيشها النازحون من مختلف مناطق القتال.. فإنّنا ندعو المنظمات الدولية والمحلية المعنية بالإغاثة الى الإسراع بإغاثة هذه العوائل التي يزداد عددها يوماً بعد يوم، والتي تعيش محنةً إنسانية صعبة، كما ندعو جميع المواطنين الى الوقوف مع هذه العوائل الموقف الإنساني الذي يتناسب مع حجم المأساة التي تعيشها هذه العوائل، وذلك بإغاثتهم بكلّ ما يمكن وتوفير المأوى والطعام والاحتياجات الأخرى لهم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*