إحباط في الشارع النجفي من جرّاء عدم تفعيل الحكومة قرار منع استيراد الألعاب النارية
282
شارك
الحكمة (خاص) – تحقيق: عقيل غني جاحم
بدءالاحباطوالتذمر يأخذ حيزاً كبيراً لدعى العديد من العوائل ومنظمات المجتمع في محافظة النجف الأشرف من عدم تطبيق الحكومة المحلية او الاتحادية قرار منع استيراد الألعاب النارية والبلاستيكية الجارحة التي يلعب بها الأطفال والتي أصبحت تمثل مصدر رعب للمواطنين بسبب ما تصدره من أصوات عالية وأخرى جارحة وكذلك لما تخلفه من قضايا نفسية تؤثر سلباً على شخصية الطفل والتي تدعم ثقافة العنف لدى الأطفال.
وشدد عدد من أهالي النجف ومنظمات المجتمع المدني في احاديثهمعلى ضرورة انتسارع الحكومة سواء حكومة النجف المحلية اوالحكومة الاتحدايةبأصدارقرار بمنع هذه الالعاب.
وترى أم كرار ان: تزايد هذه الألعاب في الأسواق والتي تنشط في الأعياد والمناسبات سببها عدم تطبيق الحكومة قرار منع استيرادها وكذلك عدم ردع أصحاب المحال التي تبيعها للأطفال والتي تحاول الاسترزاق على حساب سلامة شريحة مهمة في المجتمع وهم الأطفال.
فيما يشير علي محمد الىإن:هذه الألعاب تسبب مشاكل اجتماعية بين المواطنين من خلال الاضرارالتي تخلفها وقد حدثت بالفعل مشكلة بين جارين بسبب رمي بعضاًمن هذه الألعاب ذات الصوت العالي على الجيران من قبل الأطفال مما أدى إلىمشادة كلامية بينهم.
وقال علي إن السبب يرجع أولا إلى الأسرة لعدم متابعتها لأطفالها وكذلك لعدم منعها من اللعب بهذه الأنواع من الألعاب.
فيما أوضح محمد علي احمد: يجب التعريف بهذه الألعاب وما تخلفه من أضارجسدية ونفسية ومالية من خلال عقد الندوات التثقيفية التي تعدها منظمات المجتمع المدني وكذلك إعداد البرامج التلفزيونية وأيضا من خلال الإرشاد في المجلسالدينية.
من جانبه بين مدير مركز المرايا للدراسات والاعلاموهو احدمنظمات المجتمع المدني في المحافظة حيدر الزركاني ان: هذه الظاهرة قديمة ويرجع عمرها الىقرابة القرن من الزمان اذيلعب الاطفالبالعابنارية وتنتشر هذه الالعاببشكل كبير في الاعيادوالمناسبات وهي غير منفصلة عن عادات وتقاليد الكبار الذين يطلقون العيارات النارية في كل مناسبة وقد اتسعت هذه الضاهرةنتيجة للضروفالعسكرة والتعبئة الحربية التي تشهدها البلاد اذ ان صوات الاسلحةوالمقذوفات تجدها في عقر الدار ومشاهد القتل والموت والدمار تملأ شاشات التلفزيون.
وتابع الزركاني ان: من المفترض انتلعب منظمات المجتمع المدني دورفي توعية الاباءوالامهاتبمخاطر هذه الالعاباذلاتجدي ايجراءاتبدون الدور الاسريالذي هو اكثرالتساقامع الاطفالمع العمل للضغط على الجهات المختصة لاتخاذ الاجراءاتالقانونية بحق التجار االمتعاملينبهذه الالعاباذ ان هناك قوانين بهذا الصدد الا انها لم تفعل بسبب الفساد المالي الذي نخر المؤسسة الامنية تحديدا.
فيما بينت المواطنة أم ياسر وهي أم لطفلين إن:هذه الألعاب جعلت من بيتها ساحة حرب بين أولادها باستخدامهم الرشاشات البلاستيكية التي تحمل (الصجم) مما زاد من حالة العنف بينهم.
فيما اوضحعضو المجلس المحلي لقضاء النجف هادي السلامي اننا: نضع الومعلى الجهات التنفيذية بتطبيق هذا القانون الذي صوت عليه البرلمان في عام 2012 م خلال منع استيراد اوبيع الالعابالمحرضة على العنف والذي قدم من لجنتي المرأة والأمن والدفاع بغية نبذ العنف بين الاطفالولاشاعةروح التسامح والتعاون وتقويم السلوك الاجتماعي والتربوي لخلق جيل سليم.بعدها,ونحن بدورنا كمجلس محلي ادرناكتب رسمية بهذا الخصوص لاكنمع الاسفلم يتم تطبيقها.