بعد قرابة الشهر من إنطلاق مبادرة المؤتمر الإسلامي الرافضي، حقق هذا الأخير تسجيل عضوية شخصيات شيعية مؤثرة إعلامياً و سياسياً و اقتصادياً في الدول الغربية. أهم هذه الدول بريطانيا و فرنسا و بلجكا و كندا و الولايات المتحدة. و من الأهداف التي أعلن عنها المؤتمر الإسلامي الرافضي :
1 – إنهاء حالة الانهزامية والتراجع في الإنسان الشيعي ورفع مستوى وعيه وكفاءته الحضارية.
3- القضاء على الإرهاب والعنف بكافة أشكاله وصوره وتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام.
4-تشجيع الكفاءات الشيعية للإسهام في مواقع الريادة والطليعة العالمية في شتّى المجالات.
و من شروط العضوية في هذا التنظيم العالمي المعلنة :
1 – تقوى الله إلى أقصى درجات الاستطاعة والإخلاص في العمل. ما يعني أن العضو يجب أن يكون مسلماً حسن السمعة.
2 – الولاية المطلقة لأهل البيت عليهم السلام والبراءة المطلقة من أعدائهم .
3 – التمسّك بروح الشجاعة والإقدام والإباء. و يفهم من الشرط الثاني و الثالث أن يكون العضو شيعياً لا يمارس التقية مع إستثناء من يمارسها في محلها حفضاً لنفسه أو ماله أو عرضه.
4 – الالتزام بقيم المسؤولية والتضحية والمثابرة والنشاط. و هذا يعني أن لا يبخل العضو بدعمه قدر المستطاع و مشاركته الفعالة لتحقيق أهداف المؤتمر.
الموتمر الإسلامي الرافضي يرى مراقبون أنه إذا إستمر بالسرعة التي بدأ بها فإنه في غضون سنين قليلة سيكون مؤثراً في صنع القرار الغربي على غرار منظمات مثل الإيباك في امريكا.
