السيد السيستاني لـ(بطريارك الكلدان في العراق والعالم): “ليس الجميع يسمعون صوت البابا وليس الجميع يسمعون لنا وهناك من لا يريد الخير للبلد”
411
شارك
النجف الأشرف – الحكمة (خاص): عقيل غني جاحم
زار البطريرك مار لويس روفائيل ساكو الأول رئيس طائفة الكلدان في العراق والعالم صباح اليوم السبت في النجف الأشرف المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله), في زيارة غير معلنة برفقة وفد مسيحي رفيع المستوى ضم معاون البطريك شليمون وردوني ورئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والآيزيدية والصابئة والمندائنيين رعد جليل كجه جي.
وقال في مؤتمر صحفي عقده بعد لقائه المرجع السيستاني إننا: كنا سعداء جدا بهذا اللقاء وكان وقتاً مميزاً مع السيد السيستاني لكونه المرجعية الكبرى, مبيناً إننا: تطرقنا إلى اهتماماته بكل المكونات العراقية ليس فقط الشيعة بل لكل العراقيين وحريص على ما يحصل في العراق ويتمنى ويعمل من أجل الحفاظ على للحمة الوطنية ووحدة وتربة العراق.
وأضاف روفائيل الأول ساكو: ذكرنا له أهمية التسريع في تشكيل الحكومة وهو مهتم لهذا لان الفراغ يتيح للآخرين الإساءة إلى البلد وكذلك تطرقنا إلى معاناة المسيحيين ونزوج أكثر من 100 ألف مسيحي إلى مناطق ومدن أقليم كردستان, موكداً أن: السيد السيستاني قال بالنص “أنتم جزءا منا ونحن جزء منكم وأنتم في قلبنا ونحن متألمون لما يحصل منكم وللسنة والشيعة لأن الكل مستهدفون”.
وتابع ساكو: شكرنا له اهتمامه ومبادراته ونحن لنا أيضا أن سماحة السيد هو علامة مضيئة وسط كل الضبابية الموجودة على أرض الوطن حيث ان الكل يسمع إلى صوته والى اعتداله والى حكمته والى إرشاداته ,مشدداً بقوله إن: ليس الجميع يسمعون إلى صوت البابا وليس الجميع يسمعون لنا وهنالك من لا يريد الخير من اجل بناء البلد.
وبين ساكو أننا: نريد أن يكون هناك صوت قوي يندد بقوة على كل ما هو ظلم للكل تهميش وإقصاء أي مكون كان حياة الإنسان هي هبة من الله لها قيمة مقدسة لا يمكن لأحد أن يزيلها أو يهمشها.
وفيما يخص دعوة فرنسا للمسحيين أوضح أن: دعوة فرنسا سخية لكنها جزئية فليس استقبال عدد معين من المسحيين أو العراقيين، على فرنسا والمحافل الدولية أن تساعد العراق وتحمي كل العراقيين.
المرجعية للجميع وهذا ما يميزنا عن باقي الطوائف حيث تنظر مرجعيتنا الى جميع ابناء الشعب العراقي على انهم ابناءها بغض النظر عن الطائفة والدين وبهذا ضربت المرجعية مثلا في التسامح والعيش المشترك
المرجعية للجميع وهذا ما يميزنا عن باقي الطوائف حيث تنظر مرجعيتنا الى جميع ابناء الشعب العراقي على انهم ابناءها بغض النظر عن الطائفة والدين وبهذا ضربت المرجعية مثلا في التسامح والعيش المشترك