في ظل استمرارجرائم تنظيم القاعدة في سورية بحق الشعب السوري، بدأت المجموعات التكفيرية في محافظة حلب بتنفيذ فتوى مشايخ السلفيين بقتل أبناء قريتي (نبل) و(الزهراء) في ريف حلب ذبحًا، فقط لأنهم من الطائفة الشيعية علمًا أنهم لم يحملوا السلاح، فبعد حصار تكفيري وهابي على المنطقتين منذ شهر رمضان الماضي، ننشر اليوم أمام المتابعين والرأي العام وحقوق الإنسان صورًا لبعض الضحايا المخطوفين الذين نفذت بحقهم عملية الإعدام الوهابية بواسطة الذبح وعددهم أكثر من ثلاثين مخطوفًا ، بسبب انتمائهم للطائفة الشيعية، نشرتها مواقع الثورة الوهابية.
وبحسب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ، فهؤلاء ذبحوا على أيدي “جهاديين” سعوديين وشيشانين وأفراد من عصابات الإخوان المسلمين السوريين.
ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل هؤلاء الشهداء الأبرار المظلومين قربانًا وأن يحشرهم مع محمد وأهل بيته (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) حيث لم يكن ذنبهم الذي اقترفوه إلا حبهم لأهل هذا البيت الكريم، ولعلهم أرادوا مواساة الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه الشهداء عندما قدّر الله تعالى لهم التشبه بهم حتى بتقطيع رؤوسهم بالسيوف والسكاكين.
نطالب الإعلاميين بنقل أخبار المظلومين من شيعة سورية ، ونطالب الجمعيات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان النظر إلى حال الأطفال المحاصرين حتى هذه اللحظة في المنطقتين ، ونطالب بإدانة هذه المجموعات الإرهابية السعودية والقطرية والشيشانية في سورية ورفع الدعم عن الحرب الأهلية السورية، ونطالب المنظمات والهيئات والمؤسسات الشيعية في العالم برفع الصوت عاليًا نصرة لإخوانهم في الولاية الذين يموتون جوعًا وعطشًا وذبحًا وما من ناصر ينصرهم.
ليس عجيبا ان نسمع باخبار الذبح والذباحين لانهم امتداد لذباحين تاريخيين يعدونهم اسوة لهم وقدوة، من امثال الذباح المغيرة بن شعبة، فقد غدر باصدقائه ورفاق سفره فذبحهم وسلب اموالهم، وجاء بها الى اللرسول الاكرم ليسلم ويهدي له ما يشاء منها ، فامتنع النبي ص من اخذ دينار واحد منها وقال له: انه مال غدر !! واليك قصته:ومما قاله هو في قصة غدره وكيده ومكره: «فوضعوا شرابهم ودعوني فقلت: رأسي يصدع ولكني أجلس فأسقيكم، فلم ينكروا شيئا فجلست أسقيهم وأشرب القدح بعد القدح، فلما دبت الكأس فيهم اشتهوا الشراب فجعلت أصرف لهم وأنزع الكأس فيشربون ولا يدرون، فأهمدتهم الكأس حتى ناموا ما يعقلون، فوثبت إليهم فقتلتهم جميعا وأخذت جميع ما كان معهم فقدمت على النبي…» (الطبقات الكبرى لابن سعد:)
جعفر المنصوري يقول
نعم…لقد توارثوا الذبح والدمار والتخريب من أسلافهم…فـ”معاوية” و “يزيد” و”الحجاج” و”هشام” و”خالد القسري” و”المنصور العباسي” و”هارون” و”موسى الهادي” و”جعفر المتوكل” و”المعز بن باديس” و “صافي حاجب الوزير أبي الفضل” و”طغرل بك السلجوقي” و “سليم العثماني” و”ابن تيمية” و “سعود” و “عبد الرحمن خان” و ” سلطان أكبر شاه” و “صدام التكريتي” وووووو القائمة تطول وتطول وكل هؤلاء قد خلدهم التاريخ في سفك دماء الشيعة الأبرياء..فما السلفيون السوريون إلا يعملون بقاعدة “كم ترك الأول للآخر” وما لشيعة أهل البيت إلا الصبر على الأذى والتسليم لله تعالى
سيداحمد يقول
اللهم افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين الويل لكم ياجند القاعدة شانكم الغدر لانكم جبناء وليس برجال تذبحون الناس الابرياء العزل وتفرون امام رجال الاسلام الاصيل المتمثل بشيعة اهل البيت (ع)نلحقكم نلحقكم اين تفرون من رجالنا وجنودنا الابطال الذين لقنوا اسيادكم الصهاينة درسا شتتوا شملهم وسوف نشتتكم يااوباش ياقتلة ايها اليائسون من رحمة الله نقاتلكم بديننا الاسلامرالاصيل بعقيدتنا عقيدة محمد واهل بيته الاطهار يااتباع هند ام الرايات ومعاوية الكلب العاوي ؟ وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
qasem73 يقول
الجنة الى المتقين اما اهل الدنيا والبطش هم صوت عالي كصوت الحمار دواعش جهنم، لعنة على من ظلم أهل البيت “ع” النصر حليف الشيعة ان شاء الله
ليس عجيبا ان نسمع باخبار الذبح والذباحين لانهم امتداد لذباحين تاريخيين يعدونهم اسوة لهم وقدوة، من امثال الذباح المغيرة بن شعبة، فقد غدر باصدقائه ورفاق سفره فذبحهم وسلب اموالهم، وجاء بها الى اللرسول الاكرم ليسلم ويهدي له ما يشاء منها ، فامتنع النبي ص من اخذ دينار واحد منها وقال له: انه مال غدر !! واليك قصته:ومما قاله هو في قصة غدره وكيده ومكره: «فوضعوا شرابهم ودعوني فقلت: رأسي يصدع ولكني أجلس فأسقيكم، فلم ينكروا شيئا فجلست أسقيهم وأشرب القدح بعد القدح، فلما دبت الكأس فيهم اشتهوا الشراب فجعلت أصرف لهم وأنزع الكأس فيشربون ولا يدرون، فأهمدتهم الكأس حتى ناموا ما يعقلون، فوثبت إليهم فقتلتهم جميعا وأخذت جميع ما كان معهم فقدمت على النبي…» (الطبقات الكبرى لابن سعد:)
نعم…لقد توارثوا الذبح والدمار والتخريب من أسلافهم…فـ”معاوية” و “يزيد” و”الحجاج” و”هشام” و”خالد القسري” و”المنصور العباسي” و”هارون” و”موسى الهادي” و”جعفر المتوكل” و”المعز بن باديس” و “صافي حاجب الوزير أبي الفضل” و”طغرل بك السلجوقي” و “سليم العثماني” و”ابن تيمية” و “سعود” و “عبد الرحمن خان” و ” سلطان أكبر شاه” و “صدام التكريتي” وووووو القائمة تطول وتطول
وكل هؤلاء قد خلدهم التاريخ في سفك دماء الشيعة الأبرياء..فما السلفيون السوريون إلا يعملون بقاعدة “كم ترك الأول للآخر”
وما لشيعة أهل البيت إلا الصبر على الأذى والتسليم لله تعالى
اللهم افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين
الويل لكم ياجند القاعدة شانكم الغدر لانكم جبناء وليس برجال تذبحون الناس الابرياء العزل وتفرون امام رجال
الاسلام الاصيل المتمثل بشيعة اهل البيت (ع)نلحقكم نلحقكم اين تفرون من رجالنا وجنودنا الابطال الذين لقنوا اسيادكم الصهاينة درسا شتتوا شملهم وسوف نشتتكم يااوباش ياقتلة ايها اليائسون من رحمة الله نقاتلكم بديننا الاسلامرالاصيل بعقيدتنا عقيدة محمد واهل بيته الاطهار يااتباع هند ام الرايات ومعاوية الكلب العاوي ؟
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
الجنة الى المتقين اما اهل الدنيا والبطش هم صوت عالي كصوت الحمار دواعش جهنم، لعنة على من ظلم أهل البيت “ع” النصر حليف الشيعة ان شاء الله