ببراءة الطفولة .. الوحيدة “آية غازي” تنتظر عودة أهلها الذين اختطفتهم وحوش داعش
322
شارك
الحكمة-(خاص): أكرم العيداني..
هي الوحيدة التي بقيت من أسرة كانت تضم سبعة أفراد، لم يتبق لها سوى جدها وعمها لتعيش معهما اليوم “آية غازي” طفلة في ربيع عمرها السادس كانت تتمنى أن تبقى في عيش هانئ ورغيد في ضل عائلتها وإخوتها وصديقات الطفولة البريئة ولم تتوقع أنها ستكون في يوم من الأيام ضحية أعداء الإنسانية والإسلام, لتلجئ اليوم مع البقية الباقية لذويها إلى موكب من المواكب الحسينية على طريق (نجف ـ كربلاء), آيه طفلة من عائلة موصلية منكوبة شانها شأن بقية العوائل التي ضاع أبنائها وبناتها وأصبح كل فرد منها في مكان.
وفد من مؤسسة اليتيم الخيرية في النجف الأشرف إلتقى “الجد والعم” اللذين ما زالا يجهلان تماماً ما حدث للعائلة بعد جريمة الإختطاف ولا يعرفان سوى أن وحوش “داعش” قد إختطفت أبنائهم حيث لم يسلم من جرم التكفيريين “علي غازي أخو آية وهو طفل رضيع في السنة الأولى من عمره كما لم يسلم أيضاً مهدي ذي الأعوام السبعة , وجميل ذي الأعوام الثلاثة, مع أمهم المسكينة التي إختطفت هي الأخرى.
قصة الجريمة لا زالت في مخيلة العم والجد حيث قام الدواعش بتنفيذها بدمٍ بارد بعدما حرقوا السيارات وإختطفوا الجميع تحت تهديد السلاح أمام ذهول العائلة خلال عملية التهجير القسري.
لكن “آية غازي” التي كانت تسأل بإستمرار عن أهلها توقفت اليوم عن السؤال وكأنها صدقت كلام “جدها” الذي يعدها بعودة الجميع في وقت قريب.