مركز المرتضى للتنمية الاجتماعية في النجف يقيم جلسة حوارية حول التقنيات الحديثة وضعف التواصل
423
شارك
النجف الأشرف – الحكمة (خاص): عقيل غني جاحم
أقام مركز المرتضى للتنمية الاجتماعية في محافظة النجف الأشرف جلسة حواريه حول موضوع (التقنيات الحديثة وضعف التواصل) حاضر فيها الدكتور نعمه عبد الصمدي الاسدي من جامعة الكوفة كلية التربية, ومدير مركز قمة الريادة للتنمية البشرية في كربلاء سوزان حميد مجي.
وقال مدير مركز المرتضى للتنمية الاجتماعية عبد الحسين محبوبه إن: إقامة هذه الجلسة جاءت لوجود حالة واقعية في المجتمع العراقي والنجفي بالخصوص وهي أن الشباب بدؤوا بالاعتماد والتواصل مع الانترنيت بكل ما فيه من مواقع التواصل الاجتماعية وغيرها, بكل ما يملكون من وقت وهذا على حساب عملهم ودراستهم وبالخصوص علاقتهم الأسرية.
وأضاف محبوبه أن: القضية أصبحت خطره ,وبالتالي هل يمكن إيقاف الانترنيت أم اتخاذ سبل بديله من خلال تقوية أواصل العلاقة بين الوالد وأبنائه وبالعكس ,وفي هذه الجلسة الحوارية نقدم أدوات نجاح هذه العلاقة ,حيث ركزنا في هذه المرحلة على الآباء والأمهات بإقامة جلسات حوارية مستمرة لتكون المرحلة الثانية خاصة بالأبناء.
ومن جانبه أوضح المحاضر الدكتور نعمه عبد الصمدي الأسدي من جامعة الكوفة كلية التربية أن: هذه الجلسة الحوارية كانت ضمن مشروع (والد وما ولد) والذي لديه هدف استراتجي وهو تحسين مهارات التواصل عند الإباء والأبناء مع أبنائهم والتي يمكن تحقيقها من خلال آليات نضريه وهي الصداقة مع الابن والحوار والنقاش الهادئ مع الابن والإنصات للابن والمسامحة والثواب والعقاب (المقبول شرعا) والاحترام, وكذلك آليات عملية وهي إقامة ورش عمل لأئمة المساجد والمبلغين والخطباء وللمرشدين الاجتماعيين في المدارس المتوسطة والإعدادية وحلقات الإرشاد النفسي الجمعي لمن يرغب من بذلك من الإباء.
من جانب آخر بينت المحاضرة سوزان حميد مجيد مديرة مركز قمة الريادة للتنمية البشرية ان: الجلسة ضمت عرض لآليات عملية التواصل بين الأب والابن وكيفية حل المشكلات بين أفراد الأسرة الواحدة من خلال قوة التواصل بين العائلة, حيث عرضنا عرضكامل للمشكلات التي تحدث وأخذنا آراء الحضور للتعرف أكثر على آليات الوصلإلى حلول مناسبة من خلال خبراء علم النفس وعلم التنمية البشرية وبالتالي تغير الوضع في وجهات النظر من ناحية سلبية إلى ايجابية.