مغنية راب بريطانية تنضم إلى “داعش” وتتزوج قاطع رأس “جيمس فولي”
329
شارك
انضمت مغنية راب بريطانية أخيراً، إلى صفوف عصابة داعش واستقرت في سوريا بعد زواجها من أحد أخطر أعضاء التنظيم هناك. وذكرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، أن مغنية الراب السابقة، سالي جونز، تحولت من عازفة غيتار في فرقة راب بريطانية إلى أحد أعضاء تنظيم “الدولة الإسلامية”. وقالت الصحيفة إن “اللافت في الأمر، هو أن سالي جونز، التي طالما عاشت على نفقات المملكة المتحدة اعتنقت الإسلام، لتبدأ بعد ذلك بتهديد المسيحيين بقتلهم وقطع رؤوسهم”. وتوعدت جونز، البالغة 45 عاماً، أطياف المسيحيين بجزّ رؤوسهم، معلنةً نيتها الجهاد في “سبيل الله” مع التنظيم، وفق ما جاء على حساباتها الخاصة في موقع “تويتر”. ونشرت صورها وهي ترتدي نقاباً أسود يغطي وجهها بالكامل، وتحمل بيدها بندقية كلاشنكوف، ولكن سرعان ما قامت بمسح جميع رسائلها وأقوالها فور اتصال صحافيين بها للحصول على توضيحات. وجاء انضمام جونز إلى التنظيم بعد زواجها من أحد أخطر أعضاء التنظيم، المعروف باسم حسين البريطاني، والمشتبه فيه بقضية قطع رأس الصحافي الأمريكي جيمس فولي. واتخذت مغنية الراب البريطانية لنفسها اسمًا إسلاميًّا جديدًا بعد تخليها عن منزلها في مقاطعة شاثام البريطانية وعن ابنيها، لتقيم في مدينة الرقة السورية. واستمرت في الترويج للتنظيم على الإنترنت، مشيدةً بالزعيم السابق للقاعدة أسامة بن لادن وبهجمات 11 سبتمبر، ومعربة عن كرهها لليهود، وفق الصحيفة. وأثارت تصرفات جونز حفيظة عائلتها وأصدقائها، الذين يعتقدون أن ارتباطها عاطفياً بالجهادي حسين البريطاني هو السر في اعتناقها الإسلام، كما أفاد شقيقها باتريك. وقالت إحدى جاراتها إنها لم تستغرب قط ذلك التحول، خاصة وأن “أعمال سالي ومشاعرها كانت دوماً متطرفة، وأخيراً بدأت تتحدث عن الأرواح ومعتقدات غريبة”. ويعد حسين البريطاني أحد قراصنة الكمبيوتر، واعتقل عام 2012 بتهمة سرقة معلومات استخباراتية وأمنية حساسة من السلطات الأمنية ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وتعطيله للخط الساخن للدعم الفني بإجراء اتصالات وهمية وزائفة.