ميرور: “داعش” يهدد باستخدام الغازات السامة ضد القوات الخاصة البريطانية في العراق

225

30-9-2014-8-d

ذكرت صحيفة (ديلي ميرور) أمس الثلاثاء أن القوات الخاصة البريطانية في العراق تلقت أوامر بحمل معدات الحماية من هجمات الأسلحة الكيميائية، بعد تهديد تنظيم الدولة الإسلامية بمهاجمتها بالغازات السامة.
وقالت الصحيفة إن وحدات من القوات الخاصة البريطانية انتشرت في شمال العراق لتدريب قوات البشمرغة الكردية، وتحديد الأهداف التي ستضربها مقاتلات سلاح الجو البريطاني في العراق بعد تصويت برلمان بلاده بالأغلبية الساحقة على مشاركة المملكة المتحدة في الغارات التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت أن أجهزة الاستخبارات البريطانية حذّرت من أن مقاتلي تنظيم (داعش) سرقوا غازات سامة من القوات السورية، ويمكن أن يستخدموها لمهاجمة القوات البريطانية بالعراق بسبب انضمام بلادها للغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضدهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن جنود القوات الخاصة البريطانية في العراق يحملون الآن معدات الوقاية من هجمات الأسلحة النووية والبيولوجية والأقنعة الواقية من الغازات السامة، كما تم تزويد جميع مركباتهم بأجهزة الكشف عن الغازات السامة، وتم وضع فوج من سلاح الجو الملكي البريطاني متخصص بالحرب الكيميائية على أهبة الاستعداد للتوجه إلى العراق إذا ما دعت الحاجة.
وتأتي هذه الخطوة بعد تحذير بريطانيا من أن المعركة لسحق (داعش) في المنطقة يمكن أن تستغرق فترة تصل إلى عشر سنوات، واعتراف الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن الولايات المتحدة أساءت تقدير مخاطر هذا التنظيم في سورية.
وكشفت (ديلي ميرور) بأن بريطانيا نشرت قوات في العراق أكثر من ما اعترفت به حكومتها، وهناك جنود من فوج المظليين وخبراء في مجال الدعم الجوي والإشارة من سلاح الجو الملكين وعناصر من الاستخبارات العسكرية، مما يرفع عددها إلى ما يصل إلى 350 جندياً.
وقالت إن تنظيم (داعش) سرق كميات من غازي السارين والكلور حين استولى على قاعدة للقوات الجوية السورية قبل شهرين.

 
“رأي اليوم”

التعليقات مغلقة.