الأسد: محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون على يد دول ساهمت بإنشائه
أكدّ الرئيس السوري بشار الأسد لدى استقباله أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أنّ “محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون على يد دول ساهمت في إنشاء التنظيمات الإرهابية ودعمتها لوجيستياً ومادياً”.
وشدد الأسد على أنّ “محاربة الإرهاب يجب أن تتم وفق القانون الدولي ونجاحها يتطلب التعاون مع دول المنطقة وابتعاد الغرب عن الازدواجية”. وقال الأسد أن “مواجهة الفكر التكفيري المتطرف الذي ينشره الإرهابيون وتغذيه بعض الدول الإقليمية لا تقل أهمية عن محاربة أولئك الإرهابيين الذي يعيثون قتلاً وخراباً ويدمرون الإرث التاريخي والحضاري للشعوب أينما حلوا”.
من جانبه أكد شمخاني “ثبات موقف إيران الداعم لسورية والمعزز لصمود شعبها في الحرب على الإرهاب” معرباً عن “رفض طهران لكل ما يهدد وحدة سورية وسلامة أراضيها أو ينتهك سيادتها الوطنية التي تصونها المواثيق والقوانين الدولية”.
وأكد الأسد وشمخاني وفقاً لمانقلته وكالة أنباء “فارس″ الإيرانية على أن “محاربة الإرهاب يجب أن تتم وفق القانون الدولي ونجاحها يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والتعاون مع دول المنطقة”.
ووصل شمخاني دمشق من بيروت بعد بقائه كلاً من رئيس تمام سلام الوزراء اللبناني و نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني والسيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وأعلن من بيروت عزم طهران تقديم مساعدات عسكرية إلى الجيش اللبناني.
“رأي اليوم”