الموارد المائية تحذر من كارثة بيئية : “محار البرنقيل” كائنات بحرية غريبة تشبه الصدفيات تنتشر لتغلق مضخات المياه

متابعة: أكرم العيداني..

حذرت وزارة الموارد المائية من انتشار كائنات بحرية غريبة تشبه “الصدفيات”، وقد ظهرت بكميات كبيرة على شكل مستعمرات أدت إلى غلق مضخات المياه بالكامل، ما أدى إلى توقف محطة ضخ الشوملي بمحافظة بابل والمتكونة من ثلاث مضخات تصريف قدرة الواحدة منها 5,2 م3 /ثا إضافة إلى إملاء مسارات الجدران الكونكريتية لحوض السحب.
وأشار بيان للوزارة أن هذه الكائنات بدأت تنمو سريعاً على أجزاء المضخات ومنظومة التبريد والجدران الداخلية وأرضية المحطة إضافة إلى نموها في شبكة مبازل الشوملي المغذية للمحطة حيث تعذر إزالتها بالوسائل التقليدية مؤكداً أنها لم تكن موجودة عند تأهيل المحطة معتبراً أن انتشارها يعد كارثة بيئية حيث قامت الوزارة بمخاطبة الجهات المسوؤلة في المحافظة كالبيئة والصحة والزراعة ومركز بحوث البيئة بجامعة بابل حيث توصلت دراساتهم إلى تشخيص هذه الكائنات تحت مسمى “محار البرنقيل”.
إلى ذلك أجرت الوزارة اتصالاتها مع دائرة البيئة والمياه بوزارة العلوم والتكنلوجيا والمركز البحثي في الجامعة حيث تبين انتشار هذه الكائنات في محطات توليد كهرباء الهارثة وشواطئ الدول المطلة على البحار وعلى السفن ، حيث توصل مركز علوم البحار بجامعة البصرة وبمساعدة شركة روسية من استخدام أصباغ من مواد سامة لا يجوز استخدامها في مياه تستخدم للشرب أو السقي مشدداً على أن جهود الوزارة مستمرة للتوصل إلى حل جذري لهذه المشكلة.