ناشطون نجفيون يطلقون حملة “أهلنا” لتوزيع المساعدات الإنسانية في العيد على النازحين

213

4-10-2014-4-d

أعلنت مجموعة من الشباب الناشطين المدنيين في محافظة النجف، اليوم السبت، عن إطلاق حملة (أهلنا) خاصة بتوزيع المساعدات الإنسانية والملابس على العوائل النازحة في المحافظة خلال أيام العيد، وأكدوا أن الهدف منها إدخال البهجة على تلك العوائل ومساعدتها، وفيما أشاروا إلى أنهم لم يتلقوا أية مساعدة من منظمات دولية أو حكومية، دعوا الشباب إلى المشاركة في الحملة.
وقال أحد منسقي الحملة حيدر العرداوي في حديث الى (المدى برس)، انه “بمناسبة عيد الأضحى المبارك قرر شباب حملة (أهلنا) جمع اكبر كمية من المساعدات الإنسانية والملابس والهدايا لتوزيعها على اخوتنا وأهلنا النازحين من المحافظات الشمالية والغربية المقيمين في محافظة النجف”.
وأضاف العرداوي، “اننا أردنا بذلك أن نشارك فرحة العيد أهلنا النازحين وتقديم هدية بسيطة لهم تعبر عن تضامن وحب أهالي النجف الأشرف للنازحين”.
من جانبه قال أحد منسقي الحملة عامر السعدي في حديث إلى، (المدى برس)، “ركزنا هذا اليوم على توزيع الملابس والهدايا للأطفال والنساء فهذا أول عيد لم يتمكن أهلنا النازحون من شراء ملابس العيد” .
بدوره قال منسق آخر في الحملة علاء العزاوي في حديث الى (المدى برس)، إن “الحملة لم تتلق أية مساعدات إنسانية أو أي شيء آخر من منظمات دولية ولا من جهات حكومية وإنما من المتطوعين من ابناء النجف الأشرف” .
من جهته دعا رئيس جمعية رعاية الصحافة والإعلام المؤسسة المشرفة على الحملة عامر العكايشي في حديث الى (المدى برس)، الشباب من محافظة النجف الراغبين بالانضمام الى فريق المتطوعين لحملة (اهلنا) “مراجعة مقر الجمعية والمشاركة في المشروع”، لافتاً إلى أن “هذه الحملة لكل الشباب الراغبين في مد يد العون للعوائل النازحة لكي نرسم البسمة على وجوه الأطفال بعد أن عانوا بسبب نزوحهم من مناطقهم” .
يذكر أن حملة (أهلنا) أطلقتها جمعية رعاية الصحافة والإعلام وشركة الغد للتدريب وتشغيل الأيدي العاملة في محافظتي النجف وكربلاء لتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية وتوفير فرص عمل للعاطلين من النازحين، ويشارك فيها عدد كبير من الشباب المتطوعين من كلا الجنسين.
يشار إلى أن الإحصائيات الرسمية تؤكد أن محافظة النجف،(160 كم جنوب العاصمة بغداد)، تعد الأكثر استقبالاً للنازحين بين محافظات الفرات الأوسط، إذ بلغ عدد العوائل النازحة إليها، بحسب لجنة حقوق الإنسان أكثر من 13 ألف عائلة تضم قرابة 78 ألف شخص.

المدى برس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*