كل من يعرف الإسلام و سماحته و حرصه على السلم الأهلي و حفظ الأرواح يعلم أن نبي الرحمة لا يمكن أن يكون كما جاء في كتب التاريخ الصفراء التي تعتمد عليها داعش و غير داعش. كتب مثل البخاري و مسلم و الطبقات و فتح الباري و تفاسير مثل ابن الكثير و القرطبي التي زورت تاريخ نبي الرحمة لتحوله إلى شخصية فتاكة سفاكة للدماء. هذه الشخصية إذن هي شخصية نبي الديانة الوهابية و ما قاربها من المذاهب الرخيصة . أيها القارئ ، لا تزعل و لا تتظاهر على رسوم فرنسا و الدانمارك ، انها لا تمت إلى نبيك محمد الأعظم بصلة.. إنها صورة لإرهابي مجرم صنعه المنحرفون في مخيلتهم و اتخذوه نبيًّا .