عشائر ديالى تقاتل الدواعش جنبا إلى جنب مع القوات الأمنية

219

11-10-2014-S-02

     أكد أهالي ديالى دعمهم للجيش العراقي والأجهزة الأمنية ومساندتها في حربها الشرسة ضد الإرهاب والوقوف ضد كل من يحاول تشويه صورتها أو رميها بعدم المهنية ، فيما تعهد أبناء وشيوخ العشائر بمواصلة التعاون مع الجيش العراقي والأجهزة الأمنية في مواصلة عملياتهم الجهادية ضد التنظيمات الإرهابية ، كما أكد مسوؤلون في المحافظة أن هناك هجمة خارجية تحاول النيل من الجيش العراقي والأجهزة الأمنية وعملها في مطاردة مسلحي داعش.

الحفاظ على الأمن

أكد رئيس مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي لوكالة ” الميزاب ” أن امتلاك المواطن للحس الأمني ضروري جدا لإسناد القوات الأمنية مشيرا إلى أن أهمية المواطن تكمن في انه متواجد في كل مكان ويغطي اغلب المناطق الأمر الذي لاتستطيع الأجهزة الأمنية مهما كان عددها كبيرا القيام به ، مناشدا الأهالي التعاون مع الأجهزة الأمنية في الإخبار عن أي حالة مشبوهة أو إرهابي أو أية معلومة مهما كانت بسيطة فلعلها تنقذ أرواح العشرات.

 وأكد التميمي أن الأجهزة الأمنية مستعدة دائما لتلقي أي اتصال وان الاستجابة ستكون سريعة مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تعاون الجميع ضد الإرهاب الذي يستهدف قتل عدد اكبر من الأبرياء وتخريب البلاد وتدمير مؤسسات الدولة.
الدور الإعلامي

من جانبه ذكر مدير مؤسسة الوحدة الإعلامية في محافظة ديالى ” رامي محمد”أن الإخبار عن المجموعات المشبوهة والاتصال عن رؤية سيارة غريبة واجب على كل مواطن يريد إفشال مخططات الإرهاب منبها على ضرورة تكثيف الدور الإعلامي بغية تثقيف المواطنين وإرشادهم لكيفية التعامل مع هذا الملف الخطير فضلا عن ضرورة نقل صورة مشرقة عن رجال الجيش والأجهزة الأمنية والتصدي لكل من يحاول تشويه صورتهم سواء بالصور المفبركة أو اتهامهم بالطائفية أو الانحياز الى جهة ما

تطوع أبناء العشائر

الشيخ ” هادي خليفة” احد شيوخ عشيرة “الصوالح” في ديالى أكد أن الجيش والشرطة وجميع عناصر القوات الأمنية هم أبناء العراق وهيبته

وأوضح هادي في حديثه لوكالة “الميزاب ” أن جميع أبناء العشائر يعلنون تعاونهم الكبير معهم بغية القضاء على الزمر الإرهابية الذي لاتفرق بين صغير وكبير ، مشددا على أن أهالي القرى والأرياف لايقلون حرصا من أهل المدينة في مساندة الجيش والقوات الأمنية في واجباتها من خلال القيام بتقديم معلومات عن التجمعات الإرهابية او المشاركة في تقديم التسهيلات اللازمة عند محاصرة أو تفتيش أي قرية أو حي سكني بحثا عن العناصر الإرهابية المجرمة ،

الشيخ “عبد الأمير محمد” أكد أن الأجهزة الأمنية تعد الآن صمام الأمان وان الوقوف معها يمثل واجبا وطنينا وان كل من يقف بالضد منها او يشوه سمعتها يخرج من وطنيته لافتا ان الجيش العراقي والأجهزة الأمنية تواجه اعتي وأشرس معركة يشهدها التاريخ موضحا أن الإرهاب الذي يضرب البلاد لايمثل جريمة داخلية بل حملة همجية قادمة من مختلف الأصقاع لتنفيذ أجندات خارجية تريد

تمزيق وحدة الصف

الشيخ ” عباس جباره الساعدي “أوضح لوكالة الميزاب أن عشيرة السواعد لبت نداء المرجعية الدينية العليا وشكلت فوجا لحماية المراقد الدينية في بعقوبة بالإضافة الى مقاتلة تنظيم داعش المجرم

من جانبه أشار عشيرة الكرخية وهي من العشائر السنية في المحافظة أن عشيرة الكرخية تدعم الحكومة العراقية في حربها ضد الإرهاب للقضاء على تلك الهجمة الشرسة وتابع قائلا أن عصابات داعش لاتفرق بين السني والشيعي وهو تنظيم إرهابي خارج عن نطاق الدين الإسلامي الحنيف.

الميزاب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*