أعلن عميد كلية الطب في مستشفى سيريراج التايلاندية ، اكتشاف نوع جديد من الأجسام المضادة لفيروس “الإيبولا”.
وأشار” أودوم كاشينتورن” في مؤتمر صحفي في بانكوك ” نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن المضاد الجديد يعد “أكثر فعالية” من نظائره المتوفرة حاليا لكن العلاج الجديد المحتمل لا يزال ينتظر التجارب الحيوانية.
“كاشينتورن” أوضح أن العلاج يحتوي على هيكل مضاد وآلية جديدة لقتل حمى الإيبولا بطريقة أكثر فعالية مضيفاً أنه من المتوقع إجراء التجارب على البشر بعد إجرائها على الحيوانات في المختبرات وإظهارها لنتائج إيجابية.
ووفقا للبحث ، يعد المضاد الجديد صغيراً بما يكفي لدخوله إلى الخلايا المصابة وتدمير بروتينات الإيبولا، إضافة إلى أن ذلك الجسم غير ضار للبشر كونه مطور من الخلايا البشرية ويمكن أن يتكاثر بكميات كبيرة.