اليهود الفرنسيون يزداد عددهم في الانضمام إلى داعش
غادر عدد من اليهود الفرنسيين فرنسا للانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا وذلك بحسب مسؤول فرنسي. هذا الكشف يأتي بعد تقرير تناول قصة فتاة يهودية بين نحو مئة فتاة وامرأة غادرْن فرنسا للانضمام إلى التكفيريين يقاتلون في سوريا في الأشهر الأخيرة، مما جعل هذه الظاهرة تسلط الضوء مجددا على النساء الأوروبيات اللواتي يقاتلن في صفوف داعش .
وتعترف وزارة الداخلية الفرنسية بأن عدد المتطرفين الفرنسيين الذين انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق زاد بنسبة أربعة وسبعين في المئة هذا العام، ووصل إلى نحو ألف شخص. لكن اللافت هذه الأيام ما كشفه مسؤول فرنسي بأن عدداً من اليهود الفرنسيين غادروا فرنسا للانضمام إلى “داعش”، مع إمكان أن يكونَ بعضهم قد اعتنق الإسلام على طريقة تنظيم داعش. الحديث عن انضمام فرنسيين يهود إلى تنظيم داعش، أتى عقبَ تقرير بثته القناة الثانية الإسرائيلية يظهر أن فتاة يهودية، تركت فرنسا في الأشهر الأخيرة للقتال في سوريا. إلى جانب هذه الفتاة اليهودية، ركز تقرير آخر على النساء والفتيات الفرنسيات المفقودات، ومن بينهن فتاتان، هما “ساهرا ” و “نورا”، سافرتا إلى سوريا في الأيام الماضية. لم تستقل أي منهما طائرة من قبل، مع ذلك جرى التخطيط للرحلتين بدقة وحنكة وخبرة لجهة التضليل. ساهرا ونورا والفتاة اليهودية، هن من بين مئة فتاة وشابة من فرنسا إنضممن إلى التكفيريين في سوريا، وهن يأتين من خلفيات اجتماعية مختلفة.
وزارة الداخلية تحاول تحديدَ موقع الفتيات وأسرهن، بما في ذلك عائلة الفتاة اليهودية بحسَب مسؤول أمني قال إن فرنسا تدرس اتخاذ خطوات لمحاربة ظاهرة مغادرة مواطنين إلى سوريا، من ضمنها إلغاء جنسيتهم. فرنسا اليوم هي إحدى الدول الأوروبية التي تصدر الفتيات للقتال في سوريا، والأخطر أن تطويرَ شبكات التجنيد يجري فيها بنحو خاص فيما يجري العمل على مشروع قانون سيعاملهن على أنهن إرهابيات معرضات للاعتقال عند عودتهن.
ابنا