أحمد أبو سمرة المسؤول عن بث أشرطة الذبح لـ “داعش”

241

18-10-2014-3-d

تنظيم داعش التكفيري والممول من قنوات مشبوهة بعضها من استخبارات أمريكية والبعض الآخر من دول في الخليج الفارسي، أخذ يبث أعماله الإجرامية والإرهابية من القتل والذبح والتفجير وغيرها عبر المواقع والشبكات الاجتماعية لنشر الرعب لمن يطرق سمعه اسم داعش .
نشر موقع “مكتب التحقيقات الفيدرالي” الأميركي في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2009 تقريراً أعلن فيه ضمّ أحمد أبو سمرة إلى قائمة الإرهابيين.

لم يكن يومها الرجل معروفاً  في وسائل الإعلام. أثار أمر اعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم “إرهابية” تساؤلات حول سيرته ونشاطه، إذ وعد المكتب قبل اعتقاله بـ”تقديم مكافأة مالية”، مقدارها 50,000 دولار لمن يعثر عليه ويقدّمه الى السلطات الأميركية.

يتكرّر اسم أبو سمرة اليوم. نكتشف أنه المسؤول عن قسم مواقع التواصل الاجتماعي لداعش ويشرف على إدارة عملية “بروباغندا” إعلامية واسعة للتنظيم، الذي أصبح الأكثر خطورة في العالم.

ونشرت صحيفة ” دايلي مايل” البريطانية في أوائل الشهر الماضي أيلول (سبتمبر) تقريراً قالت فيه إن “أبو سمرة الذي يبلغ من العمر 32 عاماً وُلد في فرنسا ونشأ في ضاحية داخل بوسطن ويحمل الجنستيين الأميركية والسورية”.

تلقى تعليمه في مدرسة كاثوليكية، والتحق من بعدها بـ”الكلية الأميركية”، حيث برع باستخدام التكنولوجيا الحديثة وعمل في شركة مختصة بهذا المجال.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أنّ احتراف أبو سمرة في مجال الكمبيوتر ومواقع التواصل الاجتماعي دفعت تنظيم “داعش” إلى تجنيده للتواصل مع مواطنين أميركيين وبريطانيين وكنديين عبر هذه المواقع لإقناعهم بالانضمام إلى التنظيم”.

وأضاف التقرير أنّ “مسؤولين أميركيين يؤكّدون أن أبو سمرة يضع مهارته التكنولوجية في خدمة مواقع التواصل الاجتماعية، مثل “فايسبوك” و “تويتر” و “يوتيوب” لتعزيز الأفكار الراديكالية المتطرفة”.

وذكر موقع “اي بي سي نيوز” الأميركي أن في العام 2004، سافر أبو سمرة إلى العراق وبدأ هناك العمل في الجناح الإعلامي لتنظيم “القاعدة” التكفيرية.

وأكّد مساعد وكيل “مكتب التحقيقات الفيدرالي” كيران رامسي أنّ “الجهود مستمرّة في جميع أنحاء العالم للبحث عنه”.

ويستخدم التنظيم تقنيات حديثة في عرض شرائطه التي يبثها على مواقع التواصل الاجتماعي، شبيهة بأشرطة “هوليوود”، إذ يستخدم موثرات صوتية ومرئية، ويُعدّها بطريقة احترافية يتوجّه من خلالها إلى شباب بريطانيا والغرب ويحثّهم على الانضمام إلى “داعش”، ويشرف أبو سمرة عليها مباشرة.

ابنا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*